وأضاف عضو المجلس القيادي للجبهة في اتصال هاتفي مع "سبوتنيك"، اليوم الاثنين، إن "قوى المقاومة انقسمت الآن إلى جزئين، أحدهما يتحالف أو يتحاور مع الوضع القائم للحصول على مكاسب والحزء الآخر يرفض التنازل عن حقوقه، لذا كانت جبهة المقاومة أحد وسائل التعبير عن تلك الحقوق التي راح من أجلها الآلاف من الضحايا".
© REUTERS / MOHAMED NURELDIN ABDALLAH
وكانت جبهة المقاومة السودانية المتحدة، أصدرت بيانها الأول في 17 سبتمبر/أيلول الجاري، قالت فيه "الجهات التي تسيطر على مقاليد الأمور الآن، هي المسؤول الأول عن أي جريمة تقع على مواطن سوداني، إذ تتابع الجبهة ما يحدث في منطقة "ميرشينج" والمناطق الأخرى حولها وعموم دارفور من مجازر وانتهاكات مستمرة، رغم محاولة البعض إدعاء سقوط النظام".
وأكدت الجبهة في بيانها الأول، على ضرورة توحيد جميع فصائل المقاومة السودانية في إطار جبهة المقاومة السودانية المتحدة لغرض تحقيق أهداف المقاومة والثورة السودانية.