وعلى هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، جدد السراج، في كلمة أمام منتدى كونكورديا بالولايات المتحدة، بحسب "بوابة الوسط"، الطلب بتشكيل لجنة دولية لتقصي الحقائق حول ما وصفه بـ "الانتهاكات الخطيرة التي ترتكبها ميليشيات حفتر، وتشمل تجنيد الأطفال وقتل الأسرى والتمثيل بالجثث وجميعها موثق، والقتل خارج نطاق القانون وعمليات اختطاف وتغييب قسري، وقمع لكل من يعترض".
© Sputnik . Vladimir Trefilov
وجدد السراج تمسكه بالمبادرة التي طرحها، في شهر يونيو/ حزيران الماضي، للخروج من الأزمة الراهنة بكل تفاصيلها، بعقد ملتقى ليبي، يمثل جميع مكونات وأطياف الشعب الذين يدعون إلى حل سلمي وديمقراطي، ولا مكان فيه لدعاة الحكم الشمولي، ومن تلطخت أيديهم بدماء الليبيين.
وأن يتم خلال هذا الملتقى الاتفاق على خارطة طريق للمرحلة القادمة واعتماد قاعدة دستورية مناسبة لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة. وأن تتولى الأمم المتحدة الإشراف والتنظيم اللوجستي والأمني لهذه الانتخابات".
وتعاني ليبيا، منذ توقيع اتفاق الصخيرات في 2015، من انقسام بين برلمان في الشرق يدعمه الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، وحكومة الوفاق الوطني المعترف بها في الغرب برئاسة فائز السراج.
ويشن الجيش الليبي، منذ أبريل الماضي، حملة عسكرية لتحرير العاصمة طرابلس، حيث مقر حكومة الوفاق، لتحريرها مما يصفه بالجماعات الإرهابية. وتقول الأمم المتحدة إن المئات قتلوا في المواجهات بين قوات الجانبين.