واعتقل الثلاثة هذا الربيع بينما تواجه السلطات احتجاجات حاشدة تطالب بتخلي النخبة الحاكمة عن السلطة.
© REUTERS / RAMZI BOUDINA
والمحاكمات مغلقة أمام وسائل الإعلام غير الرسمية ولم يدل أي من المتهمين بتصريحات علنية بشأن الاتهامات.
وأجبرت الاحتجاجات الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على التنحي في أبريل/ نيسان وأدت لتأخر الانتخابات التي كانت مقررة في يوليو/ تموز، مما جعل من الجيش أهم قوة في البلاد.
ويواصل المحتجون المطالبة بتطهير أشمل للسلطة من الحرس القديم وابتعاد الجيش عن السياسة رغم تحديد موعد لانتخابات جديدة في ديسمبر/ كانون الأول.
وذكرت الإذاعة الرسمية أن محاكمة الرجال الثلاثة، إضافة إلى لويزة حنون زعيمة حزب العمال، بدأت بالمحكمة العسكرية في البليدة على بعد 50 كيلومترا جنوبي الجزائر العاصمة.