ووفقا لصحيفة "المشهد السوداني"، قال صالح للمتظاهرين أمام وزارة العدل إنهم ليسوا دعاة انتقام ولكنهم دعاة قصاص لدماء الجرحى والشهداء، ولكل من قتلته أيادي البطش والإرهاب منذ ۱۹۸۹.
وأكمل وجدي صالح "الثورة قوية وصامدة وستحقق كل أهدافها وسيكون كل المجرمين والفاسدين في مكانهم الطبيعي داخل السجون".
وفي السياق أعلن الناطق الرسمي باسم قوى إعلان الحرية والتغيير، أن هناك أمر قبض صادر من القسم الأوسط بأم درمان ضد مدير جهاز الأمن السابق صلاح قوش.
وأتم أن المحاكمات ستطال كل من اقترف جريمة في حق الشعب السوداني من منسوبي النظام السابق وأنه لن يكون هناك شاهد ملك وكل من أجرم في حق الشعب السوداني سيحاسب بالقانون.