وأشار غلاب، في مداخلة هاتفية لراديو "سبوتنيك" إلى أن: "المجلس الانتقالي إذا سار في اتجاه الانفصال فإنه سيدخل في حرب مباشرة مع كل مؤيدي الدولة ومشروعيتها في ظل القوة الفاعلة لمؤيدي الشرعية في الجنوب".
وبيّن أن "الكتلة الشرعية في كل مناطق الدولة العليا بما يقارب 75% جنوبيون، بالإضافة إلى القوة العسكرية الكبرى المؤيدة للدولة اليمنية في الجنوب بمعنى أنه يجر الجنوب إلى حرب أهلية ومدمرة، لكنها ستكون حرب الدولة ضد متمرد".
وتوقع ألا "يتهور المجلس الانتقالي في هذا الاتجاه وربما يمارس ضغوطا ليكون شريكا في المرحلة القادمة وهذه مسألة مقبولة".
وعن مستقبل الحوار الذي دعت إليه الرياض حول عدن، لفت إلى أن "المجلس الانتقالي سيكون أحد أطراف المسألة اليمنية في الجنوب مع تعددها إضافة إلى جماعة الثاني من ديسمبر/كانون الأول، وهي كتلة تابعة لحزب المؤتمر الشعبي العام".
واختتم بقوله بأن هناك "خلل في إدارة المعركة وتركيبة الشرعية تبعا لمتغيرات كثيرة حصلت في الواقع"، مطالبا بـ"إعادة بناء الشراكة بما يوحد القرار اليمني وبما يمكن الجميع من الإدارة وفق شراكة يتوافق عليها الجميع وتحت مشروعية الدولة اليمنية بما يساهم في حماية الدولة اليمنية ومواجهة المخاطر التي فرضها انقلاب الحوثيين".