وأضاف البرهان في منتدي صحفي أن المجلس العسكري ليس لديه أي رغبة في الاستمرار بالحكم، وأنه جاهزا للتفاوض والتوقيع على اتفاق سياسي.
وفي إشارة إلى محاولة الإنقلاب الأخيرة في السودان، أوضح البرهان أن الانقلابيين في القوات المسلحة استعانوا بأشخاص من أحزاب سياسية إضافة إلى حزبي الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني.
وكشف البرهان أن "المجلس العسكري جاهز للتفاوض والتوقيع على اتفاق سياسي"، لافتا إلى أن "التأخير في التوقيع على الاتفاق السياسي يسبب الكثير من المشاكل والأزمات".
ولفت البرهان أن: "الاتفاق السياسي سوف يؤسس الى الوثيقة الدستورية"، مضيفا: "أي جهة تطالب بإعادة التفاوض على الاتفاق السياسي تريد إدخالنا في متاهات".
وأكد البرهان:
"يمكن إضافة محلق كبند بشأن السلام الذي تطالب بإضافته على الاتفاق السياسي".
وأشار رئيس المجلس العسكري إلى أن "كل مؤسسات الدولة متغلغلة فيها عناصر تابعة لتنظيم المؤتمر الوطني (...) لا يمكن تطهير المؤسسات من جميع منسوبي النظام السابق".
وكان المجلس العسكري وقوي الحرية والتغيير في السودان اتفقا برعاية الاتحاد الأفريقي على إقامة مجلس سيادي تكون رئاسته بالتناوب لمدة ثلاث سنوات أو تزيد قليلا، وتشكيل حكومة مدنية من كفاءات مستقلة برئاسة رئيس وزراء مستقل، وإرجاء إقامة المجلس التشريعي إلي ما بعد تشكيل الحكومة.
واليوم الثلاثاء، أعلن السودان تعليق الدراسة في جميع الولايات، بداية من يوم غد الأربعاء، وحتى إشعار آخر، وذلك عقب أحداث عنف أسفرت عن مقتل طلاب في ولاية شمال كردفان.
ويشهد السودان أزمة سياسية منذ عزل الرئيس السابق عمر البشير في 11 أبريل/ نيسان الماضي إثر احتجاجات شعبية، لتستمر الاحتجاجات ضد المجلس العسكري الذي تسلم السلطة للمطالبة بنقلها للمدنيين.
أخبار متعلقة :