جى بي سي نيوز :- أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي و الرئيسة الجمعية الاممية على الشراكة العميقة حول موضوع اللاجئين مرة اخرى المملكة و الامم المتحدة ومنظماتها والعمل كفريق واحد من اجل تلبية احتياجات اللاجئين.
واضاف الصفدي على ضمان تدفق الدعم الدولي لتمكين المملكة في استمرار تقديم دروها ازاء اللاجئين السوريين كما تعلمون مليون ٣٠٠ الف لاجىء سوري يقيمون في المملكة وهذا تحدي كبير وعبىء كبير تتحمله المملكة نيابه عن المجتمع الدولي ما يستدعي دور اكثر فاعلية للمجتمع الدولي في اسناد المملكة وقدرتها على تلبية احتياجات اللاجئين ان تعامل المملكة مع ظروف استثنائية نتيجة الازمات .
وأكد الصفدي خلال لقائه برئيسية الجمعية العامة للامم المتحدة ماريا فيرناندا إسبينوسا غاريسيس على ضرورة ايضا ان يتم بذل جهود اكثر كثافة نحو التقدم حول حل الدولتين الذي نؤكد بالمملكة دائما انه السبيل الوحيد الى حل الصراع لان لا سلام من دون قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وتلبية حق الفلسطينيين في الحرية واقامة الدولة على تراب الوطن ع خطوط ٤ حزيران ١٩٦٧ و عاصمتها القدس.
وبين خطورة الاجراءات الإسرائيلية الاحادية في الضفة الغربية والتي والتي تقوض فرص السلام والتي تشكل خرقا لقرارات الشرعية الدولية متمثلة في قرارات الامم المتحدة وضرورة ان يمارس المجتمع الدولي دوره لضمان التزام اسرائيل هذه القرارات المستوطنات توسعتها بناءها الاعتداءات في القدس مصادرة الاراضي هدم البيوت كل هذه إجراءات تتناقض مع قرارات الشرعية الدولية التي تمثلها قرارات مجلس الامن.
وطالب الصفدي المجتمع الدولي برد فعل استثنائي للمجتمع الدولي لمساعدتنا على مواجهة هذه الظروف وكذلك ضرورة استمرار المجتمع الدولي بدعم وكالة الاونروا، لتمكينها من القيام بمهامها وفق تكليفها الاممي تعمل المملكة بالتعاون مع السويد وشركاء اخرين من اجل الاعداد لمؤتمر اخر لحشد الدعم .