شبكة عيون الإخبارية

المحجوب لـ "سبوتنيك": محور الزطارنة تحت سيطرة الجيش... والميليشيات تشتري الدولارات للهرب

وأضاف في تصريحات خاصة لـ "سبوتنيك"، أن "منطقة الزطارنة التي كانت خاضعة لميليشيات الوفاق، باتت خاضعة كليًا تحت سيطرة الجيش".

© REUTERS / REUTERS TV

وأكد أن "الميليشيات المسلحة هربت معظمها إلى خارج المدينة، فيما تمكنت وحدات الجيش من إلقاء القبض على بعض منهم"، مشيرًا إلى أن "العتاد العسكري لم يكن ثقيلًا، ولم يكن هناك مدرعات، بل مجرد سيارات وعربات عسكرية".

وبشأن بدء المرحلة الحاسمة في معركة طرابلس، أجاب قائلًا: "ستبدأ قريبًا، والأمر كله بيد القيادة العامة وغرفة العمليات".

شراء العملات

وفيما يخص الوضع داخل طرابلس، أكد العميد خالد المحجوب، أن "هناك انهيارًا لميليشيات الوفاق كل يوم في منطقة مختلفة مع التقدم الكبير الذي تحرزه قوات الجيش الليبي"، مؤكدا أن هناك "تصاعدًا في حالة الرفض الشعبي لتلك الميليشيات".

 وأشار آمر المركز الإعلامي لغرفة "عمليات الكرامة" إلى أن "الجيش سجل عمليات شراء كبيرة لعملات أجنبية، وحركة كبيرة في سوق الدولار بالعاصمة الليبية طرابلس من جانب الميليشيات، ما يدل على عمليات الهروب التي تنفذها تلك الميليشيات بعد تكبدها خسائر فادحة".

وبين المحجوب أن "القوات الجوية للجيش الليبي، نفذت أمس ضربات جوية في منطقة العزيزية، ومدينة غريان، وأوقعت إصابات دقيقة ومباشرة، ووصل عدد كبير من القتلى والجرحى إلى مستشفى غريان".

وأكد أن "الضربات طالت ميليشيات أبو عبيدة الزاوي، واحد من قيادات تنظيم القاعدة في ليبيا".

محور الزطارنة

وقال بيان نشر على صفحة المركز الإعلامي لعمليات الكرامة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، مساء أمس الاثنين، إن "قوات الجيش الليبي حررت محور الزطارنة جنوب طرابلس من الميليشيات التي تتمركز فيه".

وبحسب البيان، فإن "قوات اللواء التاسع استطاعت، أن تطرد ميليشيات حكومة الوفاق من محور الزطارنة، بعد معارك استمرت لساعات دمر فيها العديد من الآليات، وخلفت قتلى في صفوف الميليشيات".

© REUTERS / REUTERS TV

وأشار المركز الإعلامي في بيانه إلى أن معارك قوية تدور أيضًا في محور عين زارة القريب من وسط العاصمة الليبية.

وأكدت بيانات عسكرية لقيادات من الجيش الليبي بدء المرحلة الحاسمة من تحرير طرابلس، وأن الأمر متوقف على صدور الأوامر النهائية من قيادة الجيش بتنفيذ تلك المرحلة.

ضربات جوية

أعلن المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة، أن سلاح الجو أستهدف مواقع لقوات الوفاق، واستطاع تدمير رتل متحرك بمنطقة جندوبة، وشاحنة أسلحة في طريق أبوغيلان، إضافة إلى استهداف تمركزات تتواجد بها مجموعات المرتزقة التشادية في منطقة معسكر أبومعاذ.

وأوضح المركز في بيانه، أن الإصابات الدقيقة والمباشرة للضربات الجوية، أدّت إلى خسائر كبيرة في صفوف قوات الوفاق. منها ما يُعرف بمكتب المعلومات في مدينة غريان، والذي تتمركز فيه شورى بنغازي، وتجمع آخر للمسلحين التابعين لـ "أبوعبيدة الزاوي".

وأضاف المركز أن سلاح الجو تمكّن من تنفيذ ضرباته الجوية في مختلف المحاور، في عين زارة ووادي الربيع وحتى صلاح الدين، مؤكدا أن العملية العسكرية لدخول طرابلس، لن تتوقف حتى يتم الحسم بدخول الجيش للمدينة.

وكان الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر قد أعلن، في الرابع من نيسان/أبريل الماضي، إطلاق عملية للقضاء على الجماعات المسلحة والمتطرفة التي وصفها بـ "الإرهابية" في العاصمة طرابلس، والتي تتواجد فيها حكومة الوفاق المعترف بها دوليا برئاسة السراج، الذي أعلن "حالة النفير" لمواجهة الجيش واتهم حفتر بـ "الانقلاب على الاتفاق السياسي لعام 2015.

SputnikNews