وأفاد الناشط والصحفي العراقي الإيزيدي، سعدو عيسى، في حديث لمراسلة "سبوتنيك" في العراق، اليوم، بأن مؤسسة البيت الإيزيدي في محافظة الحسكة السورية، سلمت خمس نساء وطفل إلى ذويهم في قضاء سنجار، غربي الموصل، مركز نينوى، شمال بغداد".
© Sputnik . Nazek Mohammed
وأوضح عيسى أن المختطفات، تم تحريرهن مع الطفل، من قبل فرق البحث التابعة إلى مؤسسة البيت الإيزيدي، من داخل مخيم الهول، شرقي محافظة الحسكة، شمال شرقي سوريا، من قبضة عائلات "داعش" الإرهابي.
وتمكنت فرق البحث عن المختطفات والمخطوفين، أيضاً، التابعة إلى مؤسسة البيت الإيزيدي، في محافظة الحسكة السورية، وبالتعاون مع "قوات سوريا الديمقراطية" المسؤولة عن أمن مخيم الهول، من تحرير مختطفتين إيزيديتين في منتصف الشهر الماضي.
وكشف مكتب إنقاذ المختطفات والمختطفين الإيزيديين، الاثنين 20 مايو/ أيار الماضي، تحرير إعلامية إيزيدية، اختطفها تنظيم "داعش" الإرهابي قبل نحو خمسة أعوام، من قضاء سنجار، غربي مركز نينوى، شمالي العراق.
وأعلن مسؤول إعلام المكتب، ميسر الآداني، في تصريح خاص لمراسلتنا، تحرير المختطفة الإيزيدية "نافين رشو" من قبضة "داعش" الإرهابي من داخل سوريا.
وعن أحدث إحصائية بعدد المحررات والناجيات والناجين، أخبرنا مسؤول إعلام مكتب إنقاذ المختطفات والمخطوفين الإيزيديين، أن عدد الناجين، والناجيات حتى الآن، قد بلغ 3451 ناجية وناجيا، من قبضة "داعش"، أما الباقين فعددهم 2966 شخصا، منوها إلى أن عدد المختطفين والمخطوفات الكلي منذ يوم الإبادة هو: 6417 شخصا بينهم أغلبية من النساء والأطفال.
يذكر أنه في الثالث من أغسطس/ آب عام 2014، اجتاح تنظيم "داعش" الإرهابي، قضاء سنجار، والنواحي والقرى التابعة له ونفذ إبادة وجرائم شنيعة بحق المكون الإيزيدي، بقتله الآباء والأبناء والنساء، من كبار السن، والشباب، والأطفال بعمليات إعدام جماعية ما بين الذبح، والرمي بالرصاص، ودفنهم في مقابر جماعية ما زالت تكتشف حتى الآن، واقتاد النساء والفتيات سبايا وجاريات لعناصره الذين استخدموا شتى أنواع العنف والتعذيب في اغتصابهن دون استثناء حتى للصغيرات بأعمار الثامنة والتاسعة وحتى السابعة والسادسة.