أفرجت الكويت عن سبعة ناشطين معارضين بينهم امرأة كانوا محكومين بالسجن بتهمة المساس بالذات الأميرية عبر تويتر، وذلك بعد اصدر الأمير عفوا عنهم، بحسبما أعلنت وزارة الداخلية الأربعاء، ولم يشمل العفو الصادر عن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح بمناسبة شهر رمضان، العشرات من الناشطين المعارضين الآخرين والنواب السابقين الذين تتم محاكمتهم بالتهمة نفسها، وتم إطلاق سراح ستة رجال وامرأة من السجن المركزى منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء تقريبا.
وكان يمضى هؤلاء عقوبات مختلفة بالسجن بعد أن أدينوا بالمساس بالذات الأميرية من خلال تغريدات على تويتر، وهى تهمة تصل عقوبتها إلى السجن خمس سنوات بحسب قانون العقوبات الكويتى، ومن بين المعفى عنهم الناشطة ساره الدريس، وهى معلمة مدرسة حكم عليها بالسجن 20 شهرا وأيدت محكمة الاستئناف هذا الحكم الشهر الماضى، إلا انها أمضت فى الواقع أسبوعا واحدا تقريبا فى السجن، ولم يشمل العفو الناشطة هدى العجمى المحكومة بالسجن 11 سنة لان مجريات المحاكمة لم تنته وعقوبتها ليست نهائية.
وتعرضت الكويت لانتقادات من منظمات حقوقية عالمية بسبب الحكم على ناشطين معارضين بالسجن بتهمة المساس بذات الأمير ودعت السلطات إلى تعديل القانون الذى يجرم انتقاد أمير البلاد، واتى العفو الأميرى بعد أيام من الانتخابات التشريعية التى قاطعتها المعارضة وإنما سجلت نسبة مشاركة تجاوزت 52%.