وأشار رابحي، في تصريحات لرادية "سبوتنيك"، إلى أن هؤلاء كانوا مستفيدين من القرب من محيط الرئيس وقدموا مشاريع لم تتم ومعظمها كان منسوبا لعائلة كونيناف التي استولت على 35 شركة.
© REUTERS / RAMZI BOUDINA
ولفت إلى أن المهم هو الشفافية في المحاكمة، مشيرا إلى أن الساحة مفتوحة للمستثمرين الذين يضيفون للوطن.
كما ذكر الأخضر أن الحراك الشعبي متفاعل مع ما حدث دون تصفية أي حسابات ضد مستثمرين حقيقيين، مؤكدا أن هذا التوقيف للفاسدين قد يؤدي إلى امتصاص حماس الحراك الشعبي وتهدئته ولكنه لن يوقف التظاهر ضد الفساد الذي انتشر في العهد السابق.
وكانت قناة "النهار" التلفزيونية الجزائرية أفادت بأن قاضي تحقيقات أمر بإيداع الإخوة كونيناف، المقربين من الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة، في الحبس المؤقت. وكان قد تم القبض على المليارديرات الأربعة يوم الاثنين في إطار تحقيق في قضايا فساد إضافة إلى يسعد ربراب الذي يعتبر أغنى رجل أعمال في الجزائر.