موسكو- سبوتنيك. ونقلت الصحيفة عن وزارة الخارجية قولها: إن "الجزائر تتابع بقلق بالغ التطورات الأخيرة في ليبيا وتدعو جميع الأطراف إلى الحكمة".
© Sputnik . Vladimir Trefilov
ويُصعد زحف قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة حفتر المتحالف مع حكومة موازية تتمركز في شرق البلاد، صراعا على السلطة يمزق البلاد منذ الإطاحة بمعمر القذافي في 2011.
في سياق متصل، دعا مجلس الأمن الدولي أطراف النزاع في ليبيا إلى إنهاء الأعمال القتالية في البلاد، فضلا عن تهديده بتقديم المسؤولين عن استمرار النزاع للعدالة.
وقال سفير ألمانيا بالأمم المتحدة كريستوف هويسجن الذي يرأس مجلس الأمن خلال شهر أبريل/ نيسان عقب نتائج الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن حول الأزمة الليبية في بيان اتفق عليه: أن "أعضاء مجلس الأمن الدولي يعبرون عن قلقهم العميق إزاء النشاط العسكري بمدينة طرابلس الليبية، والتي وفقا لهم تقوض الاستقرار في ليبيا، فضلا عن آفاق الوساطة الدولية لتسوية سياسية شاملة في البلاد".