وأضاف في حوار لـ"سبوتنيك"، سينشر لاحقا، أن التعاون مع الجانب الروسي في مجال الفضاء والبحث العلمي بالغ الأهمية، لما لروسيا من تفوق كبير في هذا المجال، خاصة أنها من أهم الحلفاء لمصر على أصعدة متعددة، وأن المصريين الذين اتموا صناعة القمر، تدربوا على يد الخبراء الروس الذين أشرفوا بشكل كامل على عملية التصنيع.
© AFP 2018 / Kirill Kudryavtsev
وأشار خالد عبد الغفار إلى أن معدل التصوير اليومي، 40 صورة، وهو ما يؤكد أن القمر سيخدم أهداف الدولة في البحث العلمي، ورصد الظواهر، حيث صمم بتقنية عالية تمكنه من خدمة الأهداف العليا.
واستطرد أن مصر ستكون المقر الدائم لوكالة الفضاء الأفريقية، وهو ما يؤكد أولوية التعاون مع الجانب الروسي في مجال الفضاء والبحث العلمي، خاصة أن موسكو دربت العديد من الخبراء في مجالي الطيران وعلوم الفضاء، وأنها أهم الحلفاء والشركاء لمصر.
وأوضح أن "إيجيبت سات إيه" تم تصنيعه بالمشاركة المصرية الروسية، وتحملت تكلفته شركة التأمين، عوضا عن القمر المصري الذي فقد الاتصال به، في فبراير/شباط 2015، بعد إطلاقه، في 16 أبريل/نيسان 2014، وأن القمر الجديد يتميز عن السابق بمواصفات فنية عالية، زادت من قدرة ذاكرته باستخدام سعات أكبر ومتابعة أدق.
ويتيح القمر الصناعي المصري بيانات للتنبؤ بالأرصاد الجوية، لمواجهة المخاطر الطبيعية، مثل الفيضانات والهبوط الأرضي، ووضع نظم الإنذار المبكر لحماية المواطنين والمنشآت من تأثير المخاطر الطبيعية والبيئية.
وأطلق في تمام الساعة 6:45 مساء الخميس، بحضور وفد رفيع المستوى من علماء هيئة الاستشعار من بعد وعلوم الفضاء المصرية التابعة للوزارة، ووفد وكالة الفضاء الروسية ومؤسسة الصواريخ والأقمار الصناعية الروسية "إينرجيا"، وذلك بعد عامين تحت إشراف كامل من الجانب الروسي.
ونشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري إنفوجراف للتعريف بالقمر الصناعي الجديد، وجاء كالتالي:
(ملحوظة.. يمكن نشر الصور على الموقع بدلا عن اللينك)
أخبار متعلقة :