أدان حزب الكتائب اللبنانية الانتهاكات السورية المتمادية للسيادة اللبنانية، مشددا على أهمية الإجراءات الأمنية على المعابر الحدودية مع سوريا بغرض التدقيق فى هويات الوافدين منعا لاستمرار دخول مجموعات تنتمى إلى خلايا مشبوهة كتدبير وجودى لمنع بقاء لبنان ساحة للصراعات بين الدول والأنظمة.
ودعا الحزب - فى بيان لمكتبه السياسى عقب اجتماعه الأسبوعى اليوم برئاسة رئيس الحزب أمين الجميل - الجيش اللبنانى والقوى الأمنية إلى التشدد فى مراقبة المعابر ومنع التسلل فى الاتجاهين وعدم السماح بدخول الأراضى اللبنانية سوى لحاملى المستندات الرسمية الموثوقة وتحديد وجهة ومكان ومدة إقامتهم فى لبنان.
واقترح فى ظل تفاقم أزمة اللاجئين السوريين والفلسطينيين الوافدين من سوريا عقد مؤتمر أصدقاء لبنان فى لقاء دولى فى بيروت تصدر عنه آلية ثابتة للتعاون على إدارة هذا الملف بين الدولة اللبنانية والدول المانحة والبنك الدولى، معتبرا أن أى خيار آخر لا يعدو كونه تجاهلا للازمة وتقاذفا للمسئولية والقائها فى ملعب لبنان العاجز لوحده، عن حمل أثقال هذا الملف.
وأهاب بالسلطة ملاحقة الخلايا التخريبية الناشطة والنائمة التى تعمل على زرع الفتنة، من خلال الإعداد لتفجيرات متنقلة وفق بنك أهداف محدد وإجراء مسح أمنى شامل بالتعاون مع السلطات المحلية فى المدن والبلدات، كما اكتشف صدفة فى بلدة داريا أمس.
وحول استمرار المرواحة فى تأليف الحكومة اللبنانية الجديدة، دعا الحزب إلى إيلاء الاولوية القصوى لمعالجة الأعراض السياسية التى تعيق التأليف، تمهيدا لتفعيل هذا الملف والخروج بصيغة حكومية تملى القدرة والثقة وتشكل المعبر الالزامى لمعالجة المشكلات المتراكمة.
أخبار متعلقة :