وقال الحطامي في اتصال هاتفي مع "سبوتنيك" اليوم الأربعاء، إن التحالف والشرعية متمسكون بعودة الأمور في موانىء الحديدة إلى الوضع الذي كانت عليه قبل عام 2014، في حين تقدم الحوثيين بمبادرات إلى المبعوث الأممي وتم رفضها من جانب الحكومة والتحالف مطالبين بتنفيذ ما جاء في اتفاق السويد.
© REUTERS / KHALED ABDULLAH
ولفت الحطامي إلى أن القرار الأممي الأخير سيلحق بالقرارات السابقة، لأنه لا يحتوي على رادع، وقد كانت لجنة التهدئة في الحديدة تزور الجبهات وتتحدث عن إعادة الانتشار، لكن كل طرف يفسر بنود الاتفاق وفق ما يراه، لأنه وبكل أسف ترك الحبل على الغارب في السويد، ولن تستطيع القوات الجديدة وعناصرها وقف الاختراقات اليومية، في الوقت الذي كان الفريق الأممي يؤدي عمله، سواء بجانب قوات الشرعية، أو في مدينة الحديدة التي يسيطر عليها الحوثيون.