كتب : الأناضول منذ 14 دقيقة
ازدحمت المساجد التونسية، وبصفة خاصة مسجد الزيتونة، ليلة الأحد - الاثنين، بالمصلّين وأصوات تلاوة القرآن والتهليل والتكبير احتفاء بليلة القدر، التي يعتقد غالبية المسلمين أنها ليلة السابع والعشرين من رمضان.
وتحظى هذه الليلة باحتفاء خاص لدى العائلات التونسية لاعتقادهم أنها الليلة التي أُنزل فيها القرآن على الرسول محمد، صلى الله عليه وسلم.
ومباشرة بعد طعام الإفطار، توجه المصلّون كالعادة إلى المساجد بأعداد كثيفة مقارنة بالليالي الأخرى، حيث تنطلق المحاضرات الدينية قبل صلاة العشاء فيقوم الأئمة بالتذكير بفضل ليلة القدر وخيرها على المسلمين ويحثّون المصلين على قيامها وإكثار الدعاء فيها.
وحظي جامع الزيتونة، الأعرق في تونس والأشهر في المغرب العربي، باحتفاء خاص طيلة شهر رمضان من قِبل التونسيين وخاصّة في ليلة القدر.
ورغم المستجدات السياسية التي تعيشها تونس منذ أسبوعين، فإن إقبال المصلّين على جامع الزيتونة هذه الليلة بدا كبيرا فقد احتشدت صفوف المصلين داخل المسجد وفي الصحن بأعداد غفيرة وفي مشهد مؤثّر لاسيما مع دعاء ختم القرآن في الركعة الأخيرة من صلاة التراويح.
وشهدت ضواحي المسجد حركة واسعة بعد الصلاة، خصوصا في الأسواق المحيطة به وسط المدنية العتيقة، حيث أقبل المواطنون على شراء ملابس العيد والهدايا.