أكد البطريرك المارونى بشارة الراعى أنه آن الأوان، لكى يجلس الأطراف السياسيون فى لبنان إلى طاولة المصارحة والمصالحة، ويتباحثوا بنظرة وجدانية فى الواقع اللبنانى الذى ينذر بكثير من الأخطار على كل المستويات.
واعتبر البطريرك فى عظة له فى قداس الأحد فى الصرح البطريركى بالديمان أن خطاب الرئيس اللبنانى العماد ميشال سليمان فى عيد الجيش يشكل جدول أعمال شامل لطاولة المصارحة والمصالحة هذه.
وقال إنه بات لزاما علينا جميعا، وبخاصة المجتمع الأهلى ، أن "نطالب المسئولين السياسيين بإيجاد مخرج للأزمة السياسية، ولا مخرج إلا فى إحياء الدولة القادرة والجذابة والقوية بمؤسساتها الدستورية وولاء شعبها ، لكى تنفرج الأزمة الاقتصادية والمعيشية والأمنية".