اعتبرت الولايات المتحدة، أمس الأربعاء، أن إنشاء الرئاسة السورية صفحة لها على موقع أنستاجرام، حيث نشرت صورا للرئيس بشار الأسد وهو يحيى أنصاره وأخرى لزوجته أسماء وهى تزور مستشفى، هى خطوة "مثيرة للاشمئزاز" ولا تعكس أبدا حقيقة الحرب الدائرة فى سوريا، وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، مارى هارف، "هذه ليست سوى مناورة علاقات عامة خسيسة"، وأضافت، "أنه لأمر مثير للاشمئزاز أن يقوم نظام الأسد باستخدام هذا الحساب للتعمية على الوحشية والمعاناة اللتين يتسبب بهما"، وأكدت المتحدثة الأمريكية أن حساب الرئاسة السورية على أنستاجرام يتجاهل "الفظائع" التى ارتكبت فى حمص وفى مناطق سورية أخرى.
وقالت "ندعو الناس إلى مشاهدة الصور التى لم تتم تصفيتها والتى تصور حقيقة ما يجرى على الأرض"، وأنشأت الرئاسة السورية صفحة لها على موقع أنستاجرام حيث نشرت صورا للرئيس بشار الأسد يحيى أنصاره ولزوجته أسماء تقوم بزيارة مستشفى، وللرئاسة السورية صفحات أصلا على مواقع يوتيوب وفيسبوك وتويتر للتواصل الاجتماعى.
وتم نشر نحو سبعين صورة منذ 24 يوليو على موقع أنستاجرام المتخصص فى نشر الصور وتبادلها، ويظهر الأسد فى بعض تلك الصور يعمل فى مكتبه أو يلوح بيده موجها تحية إلى جمع من المناصرين، وتظهر صور أخرى زوجة الأسد أسماء تحادث مجموعة من الفتيان أو تواسى طفلا أو تهنئ طلابا تخرجوا لتوهم، وأسفر النزاع المستمر فى سوريا منذ مارس 2011 عن أكثر من مئة ألف قتيل وفق الأمم المتحدة.