شبكة عيون الإخبارية

الكويت تشكر أميرها: ... أبا المكارم

| كتب فرحان الفحيمان |


> بلغ التفاعل الشعبي والبرلماني أوجه مع كلمة سمو أمير البلاد بمناسبة العشر الأواخر، خصوصا في ما يخص العفو الأميري الذي شمل بعطفه كل من صدرت بحقهم أحكام نهائية في القضايا المتعلقة بالمساس بالذات الأميرية.
> وقال نواب سابقون وحاليون لـ«الراي» إن مكرمة سموه ليست غريبة، وتعد خطوة نحو إنهاء حال الانقسام، متمنين من المعتقلين أن يردوا التحية بأحسن منها، تمهيدا لرأب الصدع السياسي الذي أصاب المواطنين بالإحباط.
> وفي هذا السياق، قال رئيس مجلس الأمة الأسبق جاسم الخرافي: «غير مستغربة هذه البادرة الكريمة من سمو الامير، وأتمنى أن نكون على مستوى المسؤولية».
> وقال النائب السابق الأمين العام للحركة الدستورية الاسلامية الدكتور ناصر الصانع: «الشكر لسمو الأمير، وكل خطوة لإنهاء الحالة السياسية المتشنجة مقدرة، والشعب يتطلع لخطوات يتحقق معها بناء سياسي سليم للحياة الديموقراطية خالية من المحاكمات السياسية».
> كما اعتبر النائب السابق الدكتور وليد الطبطبائي العفو الأميري «خطوة جيدة يشكر عليها سمو الأمير»، متمنيا أن «يعود الوئام الكامل وأن ترجع لمجلس الأمة صلاحياته الدستورية».
> وفي حين شكر النائب السابق الدكتور عادل الدمخي سمو الأمير على عفوه عن أبنائه، راجيا أن يكون هذا العفو «عبرة لنمنع محاكمات أمن الدولة والمساس والرأي قدر الإمكان»، شدد النائب السابق محمد هايف على «كرم مبادرة سمو الأمير التي جاءت في شهر مبارك، ولا ريب أنها خطوة مباركة».
> وبدوره، شكر النائب الدكتور علي العمير صاحب السمو «على مبادرته الكريمة»، كما قال النائب صالح عاشور: «ليس بغريب على سمو الأمير عفوه عن سجناء الرأي في قضية المساس بذاته، فمن شيم الأب العفو عن أبنائه»، متمنيا «من صاحب القلب الكبير أن يعفو عن ابنه حمد النقي الذي برئ من قضية المساس بالرسول ليعود لابنته صاحبة الأشهر القليلة، وكذلك أحمد جوهر، فهم سجناء رأي».
> وقال النائب السابق محمد الدلال: «شكرًا سمو الأمير لأن شعب الكويت تشرب الحرية منذ نشأته، ولذلك ليس مقبولا أن يكون في دولتنا الدستورية معتقلون أو سجناء رأي سياسي»، لافتا إلى أن «ما ورد في خطاب سمو الامير يشمل العفو عن الأحكام ولم يذكر التنازل عن الشكاوى الخاصة بالمساس محل النظر في النيابة والمحاكم، وعموما لسمو أمير البلاد حق العفو وفقا للقانون إعمالا لنص المادة 239 من قانون الاجراءات والمحاكمات الجزائية».
> ورحب النائب السابق شايع الشايع بالعفو الأميري، داعيا الله أن يحفظ الكويت من كل مكروه وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان، قائلا: «إن هذه هي الروح التي اعتاد عليها أهل الكويت، روح أساسها التسامح والاحترام».
> وفي وقت قال النائب السابق عمار العجمي: «عفو سمو الأمير عن المحكومين بقضايا المساس عفو كريم ونأمل ان تكون بداية لما فيه خير البلاد ومخرجاً لما نحن فيه»، قال النائب منصور الظفيري: «كل الشكر لسمو الامير على مبادرته بالعفو عمن أساء للذات الأميرية وهي ليست بغريبة على أسرة الخير أسرة آل الصباح الكرام».
> وقال النائب عبدالكريم الكندري: «نشكر صاحب السمو لاصداره العفو عن أبنائه ونبارك لهم ولأهلهم وللكويت»، واصفا العفو بأنه «خطوة في الاتجاه الصحيح»، في حين أوضح النائب محمد الحويلة أن «المكرمة الأميرية تأتي لتترجم روح التسامح والمحبة التي تتحلى بها الكويت قيادة وشعبا».
> وشكر النائب مبارك الحريص صاحب السمو على المبادرة بالعفو عن ابنائه المحكومين، «وهذه ليست غريبة من سموه»، كما قال النائب فيصل الكندري «شكرًا يا صاحب السمو شكرًا يا صاحب القلب الكبير، على مبادرتك الكريمة بالعفو عمن اخطأ بالمساس بذاتك المصونة ونسأل الله ان يحفظك ويبقيك ذخرا ووالدا للجميع».
> أما النائب محمد الهدية فأعرب عن شكره لصاحب السمو على مبادرته الكريمة، بينما قال النائب عيسى الكندري: «لقد أثلج صدورنا قرار سمو الأمير بالتنازل عن حقه بطيب خاطر منه والعفو عن المحكومين بالاساءة الى ذاته المصونة، وهي ليست بغريبة على والد الجميع»، كما قال النائب حمدان العازمي: «ليس غريبا أن يعفو والد عن أبنائه، ونشكر صاحب السمو على المبادرة بالعفو عن ابنائه المحكومين».
> وإذ أعرب النائب سلطان الشمري عن شكره لسموالأمير على مبادرته الكريمة التي تتناسب والشيم العالية لأسرة الخير، أسرة آل الصباح الكرام، خاطب النائب عبدالله التميمي سمو الأمير بالقول: «نعم أنت ربان السفينة وحكيم العالم ياصاحب السمو وليس غريبا عليك تلك المكارم الأبوية، فقرارك بالعفو عمن صدرت بحقهم أحكام نهائية بتهم المساس بالذات الاميرية هو قرار لا يستطيع القيام به سوى قائد بحجمكم يا صاحب السمو، حفظك الله ورعاك».
> وعلى الدرب نفسه، قال النائب عودة الرويعي: «سمو الأمير والد الجميع وليس بغريب عليه العفو عن ابنائه المعتقلين ونحن في رحاب الشهر الفضيل»، متمنيا ان «يستثمر هذا العفو ونعود جميعا الى حضن الوطن الواحد ونبتعد عن التأزيم، فالوطن يستحق منا التضحية، ومثلما تسامى سمو الامير وارتفع عن الاساءات نتمنى منهم ان يردوا التحية بأحسن منها».
> وعلى الصعيد ذاته، قال النائب ماضي الهاجري «إن عفو سموه يؤكد قرب الحاكم من المحكوم ونظرته الابوية لكل أبناء الكويت»، مضيفا: «شكراً يا صاحب السمو شكراً يا صاحب القلب الكبير شكراً يا قائد مسيرتنا وراعي نهضتنا، عفوك عن ابنائك وسام على صدورنا».
> وأكد الهاجري ان «هذا هو الشيخ صباح الاحمد، والد الجميع وقائد البلاد، نسأل الله تعالى أن يسدد خطاه»، معربا عن أمله في «أن تترجم والمجلس كل ما جاء في خطابه الابوي الى واقع حتى نحصد الانجازات التي يتطلع إليها الجميع».
> وأكد أن سموه «وجه رسالة صريحة في خطابه السامي بضرورة التعبير وتحقيق طموحات الشعب الكويتي والاسراع بإنجاز الخدمات العامة المقدمة لهم على احسن وجه وتحريك عجلة التنمية في البلاد بعيدا عن الصراع والاختلاف المؤدي الى قصور الهمة وبطء الانجاز»، مشيرا الى «ضرورة ترجمة هذه التوجيهات من قبل السلطتين التشريعية والتنفيذية على أرض الواقع بالتعاون وتقديم القضايا التي يعاني منها المواطن، حتى يشهد الفصل التشريعي الجديد الانجازات المأمولة».

دليل مصر

أخبار متعلقة :