كتب : أ ش أ منذ 5 دقائق
حمَّل عضو كتلة حزب الله في البرلمان اللبناني النائب نواف الموسوي، الاتحاد الأوروبي مسؤولية معنوية كاملة عن الجرائم الإسرائيلية، بسبب امتناع دوله عن ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين ومعاقبتهم، ما ساهم في تشجيعهم على مواصلة سياسة الإرهاب وارتكاب المجازر، بحسب قوله.
واستغرب الموسوي ألا يشمل القرار الأوروبي بحق المقاومة في لبنان الجرائم الإسرائيلية بحق لبنان وشعبه، متسائلا: "أليس قتل المدنيين إرهابا؟ أم أن إسرائيل مجاز لها بالقتل دون إدانة أو معاقبة؟".
ولفت إلى أن اللبنانيين لم يجدوا في ظل التخلي الأوروبي عن القيام بالمسؤولية الأخلاقية في منع الجرائم الإسرائيلية سوى المقاومة سبيلا للدفاع عن أنفسهم، إلا أن "الاتحاد الاوروبي يحرم على اللبنانيين الوسيلة المشروعة للدفاع عن النفس، ويطلق أداة القتل الإسرائيلية الإرهابية بإعطائها إجازة مفتوحة بعنوان مكافحة الإرهاب".
واعتبر النائب أن الاتحاد الأوروبي لا يزال أسير عقلية الاستعمار القديم بخلفيته الثقافية، وإرهابي في استهدافاته السياسية، حيث ينطوي قراره على رسالة إلى الشعوب المقهورة، مفادها أن عليها أن تتلقى الإرهاب والإجرام بلا حراك، وأنها إذا رفعت يدها لتحمي نفسها فستكون في موضع اتهام وتجريم.
ودعا الشعوب المستضعفة إلى اعتماد المقاومة والوقوف بصلابة في مواجهة سياسات الاستعمار الأوروبي الجديد.