حذرت وزارة الداخلية التونسية من مغبة تواصل اعتصام واحتجاج المجموعتين المعتصمتين فى ساحة باردو، وما يرافقه من تبادل للسباب وتراشق بالحجارة فى مساحة لا تتسع إلا لمجموعة واحدة.
وأكدت الوزارة، فى بيان لها اليوم الأحد حسبما أفادت وكالة أنباء تونس (وات)، أنها وجدت مشقة فى الفصل بين المجموعتين خلال اليومين الماضيين، ولجأت إلى استخدام الغاز المسيل للدموع، وذلك للحيلولة دون الالتحام والتصادم والتقاتل وما يمكن أن ينتج عنه من إزهاق للأرواح.
ودعت الوزارة الجميع إلى التعقل فى هذا الظرف الصعب والنظر فى تحول جانب من المتواجدين بساحة باردو إلى إحدى الساحات الأخرى، وذلك لصعوبة التعامل الأمنى مع المجموعتين فى ساحة واحدة، مؤكدة حياديتها ووقوفها على نفس المسافة من كل الأطراف السياسية واستعدادها لتأمين كل تحرك سلمى.
كما دعت كل الأطياف السياسية ومكونات المجتمع المدنى، إلى إيجاد حلول عاجلة وسريعة للوضع الراهن بالبلاد، والخروج من الأزمة وتجنيب المؤسسة الأمنية التورط فى مسئوليات قانونية هى فى غنى عنها.