قال شهود إن الشرطة التونسية أطلقت الغاز المسيل للدموع فى ساعة متأخرة من مساء أمس السبت، لتفريق احتجاجات عنيفة فى بلدة سيدى بوزيد بجنوب تونس مهد الثورة التونسية ومسقط رأس محمد البراهمى السياسى المعارض الذى اغتيل يوم الخميس.
وقال مهدى الحرشانى، وهو من سكان البلدة، إن متظاهرين غاضبين كانوا يحتجون على اغتيال البراهمى رشقوا الشرطة بالحجارة، وأردف قائلاً لـ"رويترز" عبر الهاتف "مئات المحتجين أشعلوا النار فى إطارات السيارات لقطع الطرق ورشقوا الشرطة بالحجارة "هناك غضب وإحباط عارمان من الموقف".