أعرب حزب التقدم والاشتراكية المغربى عن "إدانته" لاغتيال المعارض التونسى محمد البراهمى، واصفاً حادث الاغتيال بـ"الجريمة النكراء التى تستهدف تطلع جماهير الشعب التونسى إلى العيش فى ظل دولة ديمقراطية تنعم بالحرية والاستقرار".
وأعرب الحزب اليسارى المغربى فى بيان عن ما سماه "دعمه اللا مشروط لكل القوى الوطنية والديمقراطية فى تونس، فى نضالها المستمر من أجل بناء دولة ديمقراطية قادرة على الإسهام فى بناء مغرب شعوب تسوده الحرية والتعاون".
وكانت وزارة الخارجية المغربية قد أدانت، فى بيان لها أمس الجمعة، اغتيال البراهمى، معبرة عن رفضها كل "ما من شأنه أن يمس استقرار ووحدة تونس".
وأعربت الخارجية المغربية، فى بيان لها، عن دعمها لما أسمته "المسار الديمقراطى والوفاق الوطنى الذى تعرفه تونس"، ورفضها "العنف والاغتيال السياسى أيا كان مصدره".
ودعت كل القوى السياسية والاجتماعية التونسية "لتكثيف جهودها لمواصلة عملية الانتقال الديمقراطى"، متمنية لتونس "الاستقرار".
>