أعلنت وزارة العدل التونسية أن المنسق العام للتيار الشعبى المعارض محمد البراهمى تلقى 14 طلقة نارية أودت بحياته.
وفى بيان صادر عنها اليوم بينت الوزارة أن "القاضى المكلف بالتحقيق واكب صحبة ممثل النيابة العمومية عملية تشريح الجثة وتبين من خلالها أنّ القتيل أصيب بـ14 طلقة نارية، وذلك على مستوى الجانب العلوى ببدنه بـ6 طلقات وساقه اليسرى بـ8 طلقات، كما ثبت أن السلاح المستعمل فى الجريمة من عيار 9 مليمتر".
وبحسب البيان "تمّ فتح بحث تحقيقى ضدّ كل من سيكشف عنه البحث فى جريمة اغتيال الفقيد محمد براهمى النائب بالمجلس الوطنى التأسيسى البرلمان المؤقت من أجل القتل العمد مع سابقيه القصد وارتكاب جرائم إرهابية طبق قانون الإرهاب".
وقال البيان إن "قاضى التحقيق بالمكتب الثالث عشر بالمحكمة الابتدائيّة بتونس قام على إثر تعهّده بالقضيّة بالمعاينات اللازمة المتعلقة بجثة القتيل ومسرح الجريمة وسماع الشهود كما أذن بإجراء عملية التشريح والتى باشرها مجموعة من الأطباء المختصين فى الطب الشرعي".
وكانت مصادر تونسية قالت إن محمد البراهمى، اغتيل الخميس بـ11 رصاصة، أمام منزله الكائن بمنطقة الغزالة بمحافظة أريانة فيما لم يتبين بعد المسئولين عن ارتكاب هذه العملية.