قال الناطق الرسمى باسم وزارة الداخلية التونسية محمد على العروى، إن السلاح الذى "استعمل فى قتل القيادى المعارض محمد البراهمى اليوم أمام منزله قادم من ليبيا".
وفى تصريحات لفضائية تونسية خاصة مساء اليوم، أضاف العروى أن "الوحدات الأمنية حجزت ظروف الخراطيش (الأعيرة النارية) التى أُصيب بها البراهمى وتم التوصل إلى نتائج مهمة بعد تحليلها".
ولفت إلى أن "المصالح المختصة استمعت إلى شهود وقد توصلت إلى عديد المعطيات المهمة المتعلقة بهوية القاتل الرئيسى سيُعلن عنها وزير الداخلية لطفى بن جدو يوم غد (الجمعة) فى ندوة صحفية".
واغتيل محمد البراهمى، القيادى بائتلاف الجبهة الشعبية المعارضة فى تونس، والنائب فى المجلس الوطنى التأسيسى (البرلمان التونسى المؤقت) اليوم بـ 11 رصاصة، أمام منزله الكائن بمنطقة الغزالة بمحافظة أريانة (شمال)، فيما لم يتبين بعد المسئولين عن ارتكاب هذه العملية.
ويعد البراهمى ثانى سياسى ومعارض تونسى يتعرض للاغتيال هذا العام؛ حيث قُتل بالرصاص القيادى فى الجبهة الشعبية، شكرى بلعيد، فى فبراير الماضى.