اجتمع رئيس الوزراء العراقى، نورى المالكى، ورئيس مجلس النواب، أسامة النجيفى، على مأدبة إفطار أقامها الأخير فى مكتبه الخاص بالعاصمة، اليوم.
وذكر بيان صادر عن المكتب الإعلامى لرئيس مجلس النواب وصل مراسلة الأناضول، أن "الجانبين تناولا فى الاجتماع الأوضاع السياسية فى العراق وتطورات المشهد الأمنى، لاسيما قضية هروب السجناء، (وبينهم قادة لتنظيم القاعدة) من سجنى التاجى (شمال بغداد) وأبوغريب (غرب بغداد)، والبحث عن السبل الكفيلة والإجراءات الضرورية للحيلولة دون تفاقم الأوضاع، والحد من تزايد الاحتقان الطائفى.
وأضاف البيان، أنه تم البحث أيضا فى "سبل تطوير العلاقات بين الكتل السياسية بما يتيح لها العمل بشكل أكثر انسجاما، ويسهم فى عدم إعطاء القوى الظلامية المجال لاستغلال الأوضاع الراهنة، إضافة للبحث فى العديد من الملفات فى الجانبين التشريعى والتنفيذى".
جاء ذلك فيما ذكرت مصادر سياسية بأن المباحثات الجارية بين مسئولين من ائتلاف دولة القانون بزعامة المالكى الذى يقود الائتلاف الحاكم وكتلة الأحرار التابعة للتيار الصدرى، بزعامة مقتدى الصدر جاءت بنتائج إيجابية؛ حيث تخلى التيار الصدرى عن فكرة إقامة تظاهرة مليونية يوم غد، الجمعة، تطالب استقالة نورى المالكى بسبب توجيهه أصابع الاتهام نحو جيش المهدى التابع للتيار الصدرى بقضية تهريب السجناء.