أكد المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية الليبية رامى كعال، أن ما يحدث من محاولات تطال مقار مراكز الأمن العام الليبى وعمليات التفجير التى وقعت مؤخرا، أنها محاولات يائسة هدفها توجيه رسائل لدول الجوار والعالم مفادها بأن ليبيا لم تستعد أمنها ولازالت فى حالة للأمن والاستقرار.
ونقلت وسائل الإعلام الليبية اليوم الخميس، عن المتحدث قوله "إن التفجير الأخير بطرابلس، والذى أصاب أحد الشقق السكنية بطرابلس كان نتيجة تعرضها لمقذوف مؤقت أو مبرمج عن بعد اصطدم بشرفة هذه الشقة"، مؤكدا أن التحقيقات لازالت جارية من قبل أفراد مركز الأمن الوطنى بالمدينة والبحث الجنائى الليبى ومكتب المعلومات وتحريات الشرطة العسكرية.
وحول ما تعرض له مركز البركة من عملية تفجير، أوضح المتحدث أن مجموعة خارجة عن القانون قامت بمهاجمة المركز مما أدى إلى إصابة اثنين من أفراد الأمن الوطنى، مؤكدا أن وزارة الداخلية لديها معلومات هامة سيتم الكشف عنها عند استكمال التحقيقات، وأن من يقوم بهذه الأفعال هم مجموعة ممن لهم سوابق جنائية ومن الخارجين عن القانون.