كتب : الاناضول منذ 23 دقيقة
اعتبر مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري بالعراق، أن عملية هروب السجناء من سجني "أبو غريب" و"التاجي" هي "الخرق الأمني الأكبر في تاريخ العراق".
وقال الصدر، في بيان له اليوم، "إن هروبهم بداية لرجوعهم لأعمالهم الارهابية الطائفية والعرقية، وأتمنى ألا يكون هروبهم صفقة أو اتفاق".
وطالب الصدر البرلمان العراقي باستدعاء نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي وباقي الجهات الأمنية الاستخباراتية والمخابراتية (الفاعلة) للعمل معا لملاحقة الفارين وإرجاعهم لمحاكمتهم. وقال إن "هروب هؤلاء الفارين يعني بداية لأعمال إرهابية طائفية".
مضيفا أن "بغداد الحبيبة في انحطاط امني وهي أسيرة الإرهاب والميليشيات والدكتاتورية والشهوات والتمسك بالكرسي".
وتبنى تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" التابع لتنظيم القاعدة في وقت سابق اليوم عملية تهريب السجناء من سجني أبو غريب والتاجي في بغداد بعملية تم تنفيذها أول أمس باستخدام ١٢ سيارة مفخخة وانتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة، إضافة إلى قصف ١٠٠ قذيفة هاون و"آر بي جي"، ما أسفر عن هروب أكثر من ٨٠٠ سجين.
ووقع الهجوم وهو أحد أكبر العمليات المنظمة ضد السجون في العراق منذ 2003، بعد عام من نشر رسالة صوتية لزعيم تنظيم القاعدة في العراق أبو بكر البغدادي دعا فيها إلى مهاجمة سجون العراق.