أعرب الائتلاف الوطنى لقوى الثورة، والمعارضة السورية عن تعجبه مما أسماه " أقوال المجتمع الدولى، والتى لا تتم ترجمتها إلى أفعال، فيما يتعلق بالأزمة السورية"، محذرا من أن ذلك يبدو، وكأنه "حالة من التخبط، التى تقوض فرص الحل السياسى".
وقال الائتلاف فى بيان أصدره، اليوم الأربعاء، وحصل مراسل الأناضول على نسخة منه: " بعد تصريحات مفوض الأمم المتحدة الذى اعتبر أزمة اللاجئين السوريين هى الأسوأ منذ الإبادة فى رواندا، وبعد تأكيد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون حقوق الإنسان إيفان سيمونوفيتش أن 5 آلاف شخصا يقتلون شهرياً فى سوريا، بات لزاماً على الدول الصديقة للشعب السورى التحول فوراً من الأقوال إلى الأفعال، لأن المزيد من الانتظار يعنى فقط مزيداً من الضحايا على يد نظام لم تردعه أى كلمات أو خطوط حمراء عن استخدام كل أسلحته وصولاً إلى الأسلحة الكيميائية ".
وتابع البيان " وفيما تغيب الإرادة الحقيقية لدول العالم فى إنهاء معاناة الشعب السورى، تواصل روسيا، وإيران، وحزب الله دعمها للنظام فى حربها ضد السوريين بكل ما يطلبه من سلاح ورجال".
وجاء فى ختام البيان " أن استمرار تخبط الدول الفاعلة فى اتخاذ القرارات، ومن ثم التراجع عنها يعمل على تقويض أى آمال واقعية فى تحقيق حل سياسى فى سوريا، ويزيد من إجرام النظام، ويضعف فرص الشعب السورى فى نيل حريته، وبناء مستقبله الديمقراطى".
وكانت عدة دول غربية قد تعهدت بتقديم مساعدات عسكرية للمعارضة لخلق حالة من التوازن بينها، وبين قوات نظام الرئيس السورى بشار الأسد.
أخبار متعلقة :