قال رئيس حزب الجبهة الوطنية الليبية محمد عبد الله، إن "المرحلة الانتقالية الحالية التى تمر بها البلاد تقف فيها ليبيا فى مفترق طرق سياسى ولن تخرج منه إلا إذا كانت الأطراف السياسية كافة مستعدة للجواب على سؤال مهم، وهو هل نريد بناء دولة مؤسسات ودولة قانون.. أم نريد أن نستمر فى إطار دولة التجاذبات، والغالب يقصى المغلوب، والقوى يحكم الضعيف".
وأكد رئيس الحزب- أن ما يدور الآن من صراعات سياسية فى ليبيا بعيد كل البعد عن طبيعة وتركيبة الشعب الليبى، مشيرا إلى "أن ما نشاهده من صراعات أيديولوجية مفتعلة ودخيلة على هذا الشعب، وليست لها جذور داخل مجتمعنا، وأضاف "إن هذه الصراعات المفتعلة تسللت من خلال القنوات السياسية التى تم استيرادها من قبل البعض لكى تكون منبرا سياسيا له".