وذكر المرصد السورى لحقوق الإنسان، أن نحو 24 شخصا عانوا صعوبات فى التنفس فى مدينة سراقب على بعد 50 كلم جنوب حلب بعد هجوم ببراميل متفجرة الثلاثاء.
وقال السكان، إن غاز الكلور استخدم فى الهجوم، إلا أن المرصد لم يستطع تأكيد ذلك.
وقال أحمد اوزومجو رئيس المنظمة فى بيان، أن "هذه التقارير تتسبب بقلق بالغ".
وأضاف أن المنظمة المدعومة من الأمم المتحدة ومقرها لاهاى تواصل "التدقيق فى اى تقارير موثوق بها" عن استخدام أسلحة كيميائية.
ووقع الهجوم بالقرب من مكان تحطم مروحية عسكرية روسية اعلنت موسكو أنها اسقطت الاثنين ما أدى إلى مقتل خمسة كانوا على متنها.
وأوضح اوزومكو أنه بموجب المواثيق الدولية فان استخدام الأسلحة الكيميائية "من قبل أى شخص فى أى ظروف" يعتبر "مرفوضا ويتناقض تماما مع الأعراف الدولية".
وأدى النزاع فى سوريا ألى مقتل أكثر من 480 ألف شخص منذ اندلاعه فى مارس 2011.