أصدرت محكمة السعودية 17/11/2015 حكمآ بالاعدام على الشاعر الفلسطينى “أشرف فياض” وذلك لأتهامه بتروج لأفكار إلحادية وسب الاديان .
وقد أستندت السعودية “لفياض” ديوان صدر له فيه إساءة للدين الاسلامى ،كما جاء شاهد إثبات وقال قد سمعته يسب الله ورسوله.
ثم أحيلت القضية الى محكمة الاستئناف حيث شدد القاضى بالحكم بالاعدام بعد سماع شهادة الشهود، حيث قال أن شهادة شهود الدفاع الذين تحدوا شهادة شهود الاثبات الذى جاء به الادعاء لا يعتقد بها ،وأصدر الحكم على فياض دون الرجوع للمسؤلين بوزارة العدل السعودية .
حيث قال أدم كوجل الباحث بمنظمة هيوتن رايتش أن هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر أحتجزت “فياض” فى مدينة أبها جنوب السعودية عام 2013 ،ثم حكم عليه أوائل عام 2014 بالسجن أربعة سنوات والجلد 800 جلدة ،وجاء بعد الاستئناف قاضى أخر من ثلاثة أيام وأصدر حكم بالإعدام .
وأضاف أدم كوجل:لقد أطلعت على حيثيات حكم المحكمة الادنى درجة عام 2014 وعلى أخر حكم يوم 17 /11/2015 وقال من الواضح جدآ أن قرار الاعدام جاء بتهمة الترويح لأفكار إلحادية .
وحدث فى يناير الماضى حكم على الليبرالى “رائف بدوى” بالسجن لمدة عشر سنوات والجلد ألف وخمسين جلدة وذلك لأتهامةبالإساءة للدين الاسلامى ،وقد قابل انتقادات دولية ،ولا يزال” بدوى” مسجون حتى الان ولكن قال دبلوماسين أنه لن يجلد مرة أخرى.
أخبار متعلقة :