علي بن غرسان (مكة المكرمة)
أعلن المدير العام التنفيذي في مدينة الملك عبدالله الطبية الدكتور ياسين ملاوي عن برامج إستراتيجية لعلاج ورعاية المواطنين وزوار بيت الله الحرام من مختلف أنحاء العالم الإسلامي، من خلال خدمات متعددة تشمل الرعاية الصحية بالحج والسياحة العلاجية إضافة إلى البرامج العلاجية الإكلينيكية والطب المثبت بالبراهين، يشرف على تقديمها فريق متعدد التخصصات والمهارات لتوفير رعاية تعنى باحتياجاته الجسدية والنفسية والاجتماعية والروحية والعقلية.وأوضح الدكتور ملاوي في المؤتمر الصحفي أن المدينة قدمت الخدمات العلاجية لأكثر من 90805 مرضى؛ منهم 8788 لحالات القلب عالية الخطورة وعمليات استئصال الأورام السرطانية، والأمراض المزمنة والعناية التلطيفية، وأكثر من 80 ألفا و815 مراجعا للعيادات الخارجية، كما تم إجراء 1860 عملية قسطرة داخلية و236 عملية قلب مفتوح واستقبال 1202 حالة أورام جديدة، إضافة إلى تدريب أكثر من 104 متدربين ومتدربات في مختلف التخصصات الطبية، كما قامت إدارة البحوث بعمل 35 بحثا طبيا تم نشر ثلاث منها في مجلات طبية عالمية. وأشار الدكتور ملاوي إلى استكمال العديد من التوسعات في المساحات الإكلينيكية بزيادة 52925 مترا مربعا تتضمن مركز عناية القلب الجديد وخدمات مركز الأورام بمدينة جدة. وقد تمكنا بفضل من الله تعالى من اختتام السنة بتحقيق توازن بين أهداف التشغيل والعمليات المالية.ووعد الدكتور ياسين ملاوي بتطوير وتحسين مراكز التميز والخبرة لتصل بإمكانياتها وأدائها للمستوى العالمي المنشود تحقيقا لهذا الهدف، مضيفا: سنركز نشاطاتنا على تطوير الرعاية الصحية المقدمة وعلى قياس الأداء وقياس النتائج؛ بهدف تعزيز تجربة المريض وزيادة رضى المريض وتخطي مستوى توقعاته وتحسين تواصله مع فريق الرعاية من أطباء وغيرهم بشكل مستمر، وزيادة مشاركته في تخطيط وتقرير العناية المقدمة له ودعم بيئة رعاية المرضى بالتقنية الطبية التشخيصية والعلاجية لضمان دقة التشخيص والعلاج وتقنية معلوماتية فعالة وموثوقة لتنسيق تقديم الخدمة الصحية في مختلف التخصصات من خلال سجل صحي إلكتروني للمرضى.فيما أشار المدير التنفيذي للشؤون الطبية الإكلينيكية للمدينة الدكتور صفوان زعتري أن الخدمات الصحية في مكة المكرمة تحتاج لمزيد من الجهد والبرامج والمتابعة، لا سيما في المستشفيات العامة التي تتعامل مع مرضى حالات الدرجة الأولى والثانية، مبينا أن المدينة تختص بحالات الدرجة الرابعة فقط، ومطالبا بمزيد من التعاون في سبيل الارتقاء بالخدمات الصحية.