لقي 64 شخصًا مصرعهم في أسوأ كارثة طبيعية تضرب شرق إسبانيا، حيث اجتاحت الفيضانات المفاجئة القرى وجرفت السيارات، محولة الشوارع إلى أنهار، وتسببت بتعطيل حركة السكك الحديدية والطرق السريعة، وتأتي هذه الكارثة وسط استمرارية العواصف الممطرة التي بدأت الثلاثاء واستمرت طوال الليل، ما أدى لفيضانات واسعة النطاق في جنوب وشرق إسبانيا.
وامتدت الفيضانات من مدينة ملقة إلى فالنسيا، حيث تسببت السيول الموحلة في جرف المركبات وإلحاق أضرار بالبنية التحتية، وشوهدت قطع من الأخشاب والأدوات المنزلية تطفو مع المياه المتدفقة بسرعة، استخدمت الشرطة وطواقم الإنقاذ طائرات الهليكوبتر لانتشال الناس من منازلهم، بينما لجأت فرق الإنقاذ للقوارب المطاطية للوصول إلى السائقين المحاصرين.
وأكدت خدمات الطوارئ في فالنسيا وفاة 62 شخصًا، بالإضافة إلى حالتي وفاة في كاستيا لا مانشا، وواصلت فرق البحث عمليات البحث عن ناجين أو ضحايا آخرين، حيث لا يزال عدد من الأشخاص في عداد المفقودين، وأعلنت الحكومة الإسبانية الحداد ثلاثة أيام تكريمًا لضحايا الفيضانات.
أخبار متعلقة :