وأوضح قائد الحدث، المهندس أحمد الخالدي، أن التمرين التعبوي يأتي بصفته اختبارًا دوريًا لتأهيل ورفع جاهزية الجهات المشاركة لمكافحة أي سيناريوهات انسكابات الزيتية والمواد الضارة، مشيرًا إلى أن اسم الحدث «استجابة 15» مبني على قياس قدرة الجهات في التعامل مع أي حادثة تلوث بحري من خلال غرفة عمليات تنطلق فورًا وفق الخطة الوطنية المعدة لذات الغرض.
وبيّن أن الجهات المشاركة نفذت عمليات مكافحة التلوث أظهرت على مدى يومين إمكانيتها باستخدام سفن وطائرات رش للمكافحة ومشتتات للتلوث وزوارق سريعة، إضافة إلى طائرات المسح والوحدات البرية التي فرضت طوقًا أمنيًا حول مناطق التمرين المتضررة افتراضيًا.
مشيرًا إلى أن نجاح التمرين جاء نتيجة التعاون والتنسيق والتكامل بين جميع القطاعات الأمنية والصحية ومنظومة البيئة مع القطاعات الخاصة الحاضرة في منطقة التمرين وجميع القطاعات التابعة لمنظومة وزارة الطاقة والشركات الوطنية التابعة لها، وكذلك قيادة العمليات البحرية التي تنفذها شركة سيل للأعمال البحرية.
أخبار متعلقة :