شبكة عيون الإخبارية

4 برامج إرشادية لتهيئة البيئة المدرسية

اعتمدت الإدارة العامة للتوجيه الطلابي في وكالة التعليم العام بوزارة التعليم 4 برامج تهيئة إرشادية، تهدف إلى تقديم الدعم المتكامل للطلبة، للوصول بهم إلى مستوى عالٍ من التكيف والاندماج في البيئة المدرسية. وتتضمن هذه البرامج مسارات متعددة، تتوافق مع المراحل العمرية المختلفة والمتطلبات التربوية الحديثة التي قد يواجهها الطلبة في مسيرتهم التعليمية، ومن خلال هذه المسارات سيتم تزويد الطلبة بالمهارات اللازمة لمواجهة الضغوط والتحديات المدرسية والحياتية، وتلبية احتياجاتهم النفسية والتربوية التي تعزز من قدرتهم على التكيف في الحياة التربوية والشخصية.

1- طلاب المراحل الانتقالية «رابع ابتدائي - أول متوسط - أول ثانوي»

يكون ذلك ليوم كامل في الأسبوع الأول من بداية العام الدراسي، ويشتمل على إلقاء كلمات تحفيزية وداعمة للطلبة، وتسليم نشرة تعريفية، للتعريف بنظام المرحلة القادمة، وعرض بالمتطلبات الحديثة للمراحل الانتقالية، وتعريف الطلبة بالمناهج الدراسية الجديدة ومتطلباتها وعلاقتها بالمستقبل التعليمي والمهني، ولقاء طلبة متميزين، وبرنامج ترفيهي، وحصر الطلبة الذين قد يظهر عليهم عدم التكيف، وتقديم الدعم المناسب لهم.

2- نظام الثانوية العامة

إلقاء كلمات تحفيزية، وتعريف الطلبة بنظام التعليم الثانوية ومجالاته، والتثقيف والتوعية بمتطلبات وبرامج التعليم الثانوي «حصص إتقان - المجال الاختياري - العمل التطوعي - مقياس الميول المهنية - مشروع التخرج - المقررات الجديدة»، وعرض قصص لنماذج نجاح بعض الطلبة، وتوجيه الطلبة وفق قدراتهم وميولهم، لاختيار المجالات التربوية المناسبة لهم.

3- المرشحون لنظام تسريع

توضيح ضوابط نظام تسريع وفوائده وإجراءاته، وآلية الاختبار ومجالاته، وتهيئة الطلبة المرشحين للتسريع نفسيًا وذهنيًا قبل دخول الاختبار، وتقديم الدعم النفسي لهم، وتنفيذ برامج وقائية نفسية للطلبة المجتازين وغير المجتازين، ومتابعة تكيف الطلبة المسرعين في الصف الجديد.

4- الاختبارات الدورية والوطنية والدولية

تتيح الفرصة لمقارنة تحصيل الطلاب الدراسي في أنظمة تربوية متباينة في خلفياتها الثقافية والاقتصادية والاجتماعية، وتتطلب تعريف الطلبة بهذه الاختبارات، وتوضيح أهميتها وأثرها الإيجابي على تحسين العملية التعليمية، وتزويد الطلبة بمهارات إدارة الوقت والاستذكار الجيد من خلال تنفيذ دروات تدريبية وأنشطة اجتماعية، وتزويدهم بالمهارات الحياتية الني تساعدهم في تجاوز الصعوبات، واستثمار المجلس الطلابي في تعزيز العلاقة بين المدرسة والأسرة، وتوفير بيئة داعمة ومحفزة تسهم في تفوقهم العملي.


الوطن السعودية

أخبار متعلقة :