شبكة عيون الإخبارية

تطور نوادي السيارات الكلاسيكية في المملكة

لم يكن هواة السيارات الكلاسيكية في المملكة يتوقعون أن يكون لهم نادٍ خاص بهم ينظم تجمعاتهم ويهتم بهوايتهم المفضلة وهم الذين قضوا أعوامًا تحكم الصدفة لقاءاتهم بأعداد بسيطة، قبل أن تقدم لهم بوابة «هاوي» الدعم في تأسيس أنديتهم بمختلف مناطق المملكة والتي ساهمت في لم شمل جميع محبي هواية السيارات الكلاسيكية في المنطقة الواحدة من المملكة.

يتفنن هواة السيارات الكلاسيكية في الاهتمام بهوايتهم التي تشكل في تفاصيلها إطلالة على الزمن القديم، وتعيد إلى الأذهان جو الأصالة من خلال المركبات الفاخرة التي باتت اليوم قطعًا فنية يحتضنها الشباب والهواة والأندية الرسمية؛ التي تهدف للمحافظة على جمالية الماضي في اقتناء المركبات الكلاسيكية النوعية والأكثر ندرة.

شغف منذ الطفولة

طرقت الهواية أبواب قلوب بعضهم منذ نعومة أظفاره، فأصابتهم بالشغف والعشق الشديد لاقتناء كل رمز يجسد في مدلوله معاني التاريخ وأصالة الماضي وعراقته، حتى بلغت بهم حد العشق أو الولع، بكل ما للكلمة من معنى، بحيث نجد هواة السيارات الكلاسيكية يهتز كيانهم لكل جديد يكتشفونه في عالمهم، فيسارعون إلى الحصول عليه من دون أن يقفوا عندهِ.

تعزيز الهواية ونشرها

في شرق المملكة نجح فهد بن عبدالواحد في تأسيس نادي السيارات الكلاسيكية العربي عبر بوابة «هاوي» الذي يهتم بتعزيز ونشر ثقافة وتاريخ وعراقة السيارات الكلاسيكية ويهتم بإحياء هذه الهواية وتعزيز مكانة المملكة في دعم التراث لدى أبناء الخليج.

ومن أبرز الخدمات التي تقدمها منصة «هاوي» للجمهور: تأسيس أندية للهواة، وتسجيل العضويات، وإدارة أعضاء أندية الهواة ونشاطاتها من خلال صفحات للأندية، ورفع طلبات الدعم، وإيضاح اللوائح التي تنظم القطاع، إضافة إلى حجز الحاضنات والمرافق، وحضور الدورات التدريبية.

وأتاح التسجيل في بوابة «هاوي» لفهد الالتقاء مع رفاقه المشتركين معه في حب الهواية، ونجح النادي عبر البوابة خلال فترة قصيرة في تسجيل من يملكون سيارات كلاسيكية ومهتمون بنشر الثقافة والتاريخ وفن السيارات الكلاسيكية بين المجتمع.


الوطن السعودية

أخبار متعلقة :