وتسهم الشهادة في تعزيز مستوى السلامة من خلال التأكيد على تطبيق المعايير العالمية في السلامة على الطرق، كما تسهم استخدام أفضل الأساليب العالمية في أعمال السلامة، وتعزيز دور الهيئة الريادي في الإشراف على شبكة الطرق. الجدير بالذكر أن الهيئة العامة للطرق تعمل على تحقيق مستهدفات إستراتيجية قطاع الطرق التي تعد السلامة أحد أهم مستهدفاتها، التي تستهدف الوصول للمؤشر السادس عالمياً في جودة الطرق، وخفض الوفيات لأقل من 5 حالات لكل 100 ألف نسمة بحلول عام 2030.
وقد حققت المملكة وعلى مدار السنوات الماضية حزمة من النجاحات على صعيد السلامة المرورية، وذلك من خلال خفض الوفيات على الطرق من قرابة 28.8 حالة لكل 100 ألف في عام 2016م، إلى أن وصلت في آخر تصنيف في عام 2022 إلى قرابة 14 حالة لكل 100 ألف، وذلك بالتكامل مع كافة أعضاء اللجنة الوزارية للسلامة المرورية.
أخبار متعلقة :