شبكة عيون الإخبارية

أمريكا تخشى توسع حرب الاحتلال وحماس لصراع إقليمي أكثر دموية

فيما تتعمد حكومة العدوان الإسرائيلية إدارة العنف والفوضى بديلا عن التهدئة والحلول السياسية للصراع في غزة، ظهرت مخاوف من امتداد صراعها وتوسعه بشكل إقليمي، وهو ما يخيف حليفتها الولايات المتحدة، حيث طار وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إلى حاملة الطائرات يو إس إس جيرالد آر فورد للقاء البحارة الذين أمرهم بالبقاء في البحر لمنع امتداد الحرب بين إسرائيل وحماس إلى صراع إقليمي أكثر دموية.

وكان أوستن في المنطقة للضغط على إسرائيل لتحويل قصفها لغزة إلى حملة محدودة أكثر، والانتقال بسرعة أكبر لتلبية الاحتياجات الإنسانية الماسة للمدنيين الفلسطينيين.

وفي الوقت نفسه، تخشى الولايات المتحدة أن تشن إسرائيل عملية عسكرية مماثلة على طول حدودها الشمالية مع لبنان لطرد مقاتلي حزب الله من هناك، الأمر الذي قد يفتح جبهة ثانية ويوسع نطاق الحرب.

القوات الأمريكية

وفي مؤتمر صحفي في تل أبيب، لم يقل أوستن ما إذا كان من الممكن زيادة القوات الأمريكية للدفاع عن إسرائيل إذا توسعت حملتها إلى لبنان.

وبالنسبة لحاملة الطائرات «فورد» وطاقمها، الذين أمرهم أوستن بأن يكونوا أقرب إلى شرق البحر الأبيض المتوسط ​​​​من إسرائيل، فهي تضم أكثر من 4000 بحار والسفن الحربية المرافقة لها. كان من المفترض أن تعود في أوائل نوفمبر.

وقال أوستن للطاقم: «في لحظة التوتر الهائل في المنطقة، كنتم جميعا بمثابة العمود الفقري لمنع صراع إقليمي أوسع نطاقا».

والتقى وزير الدفاع بمجموعة من البحارة في حظيرة طائرات فورد للحديث عن المخاطر المختلفة في المنطقة التي كانت تراقبها الناقلات والمدمرات والطرادات المنتشرة معها.

إدارة العنف

ومن جهة أخرى أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أن الإسرائيلية تتعمد إدارة العنف والفوضى بديلا عن التهدئة والحلول السياسية للصراع.

وأوضحت في بيان، وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية، أنه بات واضحًا لمن تريد أن تفهم من الدول أن إسرائيل ماضية في حرب الإبادة الجماعية على شعبنا في قطاع غزة، وتعميق الاستعمار الإحلالي في الضفة، ولا تعطي أو تقيم أي اعتبار للمجتمع الدولي، وشرعياته، وللمناشدات والمطالبات الدولية بوقف العدوان وحماية المدنيين، بما في ذلك قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة، التي تعكس إجماعًا دوليًا حقيقيًا على ضرورة وأهمية وقف الحرب بشكل فوري.

وشددت الخارجية الفلسطينية على ضرورة أن ينصب الجهد الدولي قبل كل شيء على وقف الحرب والعدوان على شعبنا، لضمان توفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين، ووقف الكارثة الإنسانية التي فُرضت عليهم.

حاملة الطائرات

يو إس إس جيرالد آر فورد

هي واحدة من اثنتين من مجموعات حاملات الطائرات الأمريكية الضاربة التي تتدخل في الصراع.

تضم أكثر من 4000 بحار والسفن الحربية المرافقة لها

من شهر مايو، قامت طائرات فورد المقاتلة وطائرات المراقبة بأكثر من 8000 مهمة. يو إس إس دوايت دي أيزنهاور

حاملة الطائرات الأمريكية الثانية

قامت بدوريات مؤخراً بالقرب من خليج عدن، عند مصب الممر المائي للبحر الأحمر حيث تعرضت العديد من السفن التجارية للهجوم في الأسابيع الأخيرة.


الوطن السعودية

أخبار متعلقة :