شبكة عيون الإخبارية

10 سنوات تتبع مسار تصادم أوكرانيا مع

بدأ الصراع بين أوكرانيا وروسيا في 2013 عندما أطاحت مظاهرات بالرئيس الأوكراني الصديق لموسكو، فيكتور يانوكوفيتش في تلك الفترة، وذلك لأن الأوكرانيين كانوا يريدون أن تدخل بلادهم في اتفاق مع الاتحاد الأوروبي، ولكن بوتين ضغط على يانوكوفيتش للانسحاب في اللحظة الأخيرة.

وتبعها ضم لشبه جزيرة القرم وهو الأمر الذي زاد من الغضب الأوكراني وجعلها تقترب أكثر من الاتحاد الأوروبي وحتى 2022 بدأ الصراع الفعلي وتكونت أطراف الصراع وحلفاؤهم.

وقالت كاترينا زاريمبو المحللة في مركز أوروبا الجديد للأبحاث، ومقره كييف: «كان يانوكوفيتش تلك الدمية، شخصية لموسكو، التي كانت تأمل في استخدامه كشخص لإبقاء أوكرانيا تحت السيطرة الروسية. وعندما فر أصبح من الواضح للكرملين أنهم يخسرون أوكرانيا».

وردا على سؤال حول الذكرى العاشرة لبدء الانتفاضة في كييف، كرر المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف وجهة النظر الروسية القائلة إن ذلك كان «انقلاباً، انقلاباً قوياً ممولاً من الخارج».

الاحتجاجات المناهضة

بدأت الاحتجاجات الأوكرانية في 21 نوفمبر 2013، عندما أعلن الرئيس الأوكراني الصديق لموسكو، فيكتور يانوكوفيتش، أنه سيضع اتفاقاً لتقريب البلاد من الاتحاد الأوروبي على الرف، وسيعمل بدلاً من ذلك على تعميق العلاقات مع روسيا تحت قيادة الرئيس فلاديمير بوتين.

وسرعان ما ملأت الحشود الغاضبة ساحة الاستقلال للاحتجاجات السلمية المناهضة للحكومة. وفي وقت لاحق، وبعد أن استخدمت شرطة مكافحة الشغب الهراوات والغاز المسيل للدموع لتفريق الناس، أقام المتظاهرون مخيمات ذات حواجز ووحدات للدفاع عن النفس ولافتات تحمل شعارات ثورية. ورداً على عنف الشرطة، انضم مئات الآلاف إلى المظاهرات في أوائل ديسمبر.

إطاحة يانوكوفيتش

ووصلت المواجهة إلى ذروتها في فبراير 2014، عندما شنت الشرطة حملة قمع وحشية على الاحتجاجات وقُتل العشرات من الأشخاص في الفترة ما بين 18 و21 فبراير، عديد منهم على يد قناصة الشرطة.

ونص اتفاق السلام الذي تم التوصل إليه بوساطة أوروبية بين وزعماء الاحتجاج على تشكيل حكومة انتقالية وإجراء انتخابات مبكرة، لكن المتظاهرين استولوا في وقت لاحق على المباني الحكومية، وفر يانوكوفيتش إلى روسيا. وقال المعهد الأوكراني للذكرى الوطنية، إن 107 أشخاص قتلوا في الانتفاضة.

شبه القرم

وبعد الإطاحة بيانوكوفيتش، ردت روسيا في مارس 2014 بضم شبه جزيرة القرم الأوكرانية بشكل غير قانوني. بعد ذلك، بدأت القوات الانفصالية المدعومة من موسكو انتفاضة في منطقة شرق أوكرانيا المعروفة باسم دونباس، التي تطورت إلى صراع طويل الأمد، مما أسفر عن مقتل الآلاف. صراع مستمر

وأخيرا، في فبراير2022، أطلق بوتين حربه التي لا تزال مستمرة حتى يومنا هذا، مع مقتل عشرات الآلاف من الجانبين وسط أكبر صراع في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.

وقال زاريمبو: «إن ما رأيناه في عام 2022 -أن أوكرانيا يجب أن تكون إما جزءًا من روسيا أو تدميرها- تلك النوايا شوهدت في وقت سابق». وعندما لم يحدث ذلك، تدخلت روسيا عسكريا.

وعلى الرغم من الكوارث، أصبحت أوكرانيا أكثر اتحاداً مما كانت عليه خلال 32 عاماً من استقلالها، واقتربت أكثر من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والغرب بشكل عام -وهي النتيجة التي حاول بوتين منعها.

واليوم، في عهد الرئيس فولوديمير زيلينسكي، حظيت أوكرانيا بدعم وإعجاب واسع النطاق وسط الغزو الروسي.

الصراع الروسي الأوكراني:

نوفمبر2013:

أعلن الرئيس الأوكراني الصديق لموسكو، فيكتور يانوكوفيتش، أنه سيوقف اتفاقاً لتقريب البلاد من الاتحاد الأوروبي

وسيعمل على تعميق العلاقات مع روسيا تحت قيادة الرئيس فلاديمير بوتين.

سرعان ما ملأت الحشود الغاضبة ساحة الاستقلال للاحتجاجات السلمية المناهضة للحكومة.

فبراير 2014:

شنت الشرطة الأوكرانية حملة قمع وحشية على الاحتجاجات وقُتل العشرات من الأشخاص في الفترة ما بين 18 و21 فبراير

ونص اتفاق السلام الذي تم التوصل إليه بوساطة أوروبية بين الحكومة وزعماء الاحتجاج على تشكيل حكومة انتقالية

استولى المتظاهرون في وقت لاحق على المباني الحكومية، وفر يانوكوفيتش إلى روسيا.

مارس 2014:

وبعد الإطاحة بيانوكوفيتش، ردت روسيا بضم شبه جزيرة القرم الأوكرانية بشكل غير قانوني. بعد ذلك

بدأت القوات الانفصالية المدعومة من موسكو انتفاضة في منطقة شرق أوكرانيا المعروفة باسم دونباس

وتطورت إلى صراع طويل الأمد، مما أسفر عن مقتل الآلاف.

فبراير2022:

أطلق بوتين حربه التي لا تزال مستمرة

مع مقتل عشرات الآلاف من الجانبين وسط أكبر صراع في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية

واليوم، في عهد الرئيس فولوديمير زيلينسكي، حظيت أوكرانيا بدعم الغرب والناتو

بينما في الجانب الروسي للرئيس فلاديمير بوتين يدعمه بيلاروسيا وكوريا الشمالية


الوطن السعودية

أخبار متعلقة :