كما أظهرت الصور الكورية الشمالية للاجتماع ما بدا أنه رأس حربي تكتيكي جديد صغير ربما كان مصممًا ليلائم مجموعة متنوعة من أنظمة التسليم التي تم تطويرها في السنوات الأخيرة للتغلب على الدفاعات الكورية الجنوبية.
إطلاق الصواريخ
وجاء التقرير في وسائل الإعلام الرسمية في أعقاب سلسلة من عمليات إطلاق الصواريخ وهي -سبع عمليات إطلاق في هذا الشهر وحده- وتزايد التهديدات باستخدام الأسلحة ضد أعدائه.
وتكثفت اختبارات الأسلحة في كوريا الشمالية والتدريبات العسكرية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية في دورة انتقامية، مما يؤكد التوترات المتزايدة في المنطقة.
ويقول المسؤولون، إن كوريا الشمالية قد تزيد من رهانها في الأسابيع أو الأشهر المقبلة بمزيد من العروض الاستفزازية لبرنامجها النووي العسكري، بما في ذلك ربما أول تجربة تفجير لها لجهاز نووي منذ سبتمبر 2017.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية، إن كيم، إنه خلال اجتماع مع مسؤولين وعلماء في معهد أسلحة نووية تابع للدولة، شدد على الحاجة إلى تكثيف إنتاج وقود القنابل لتحقيق أهدافه في توسيع ترسانته النووية «بشكل كبير».
الهجمات المضادة
وقالت الوكالة، إن كيم فحص أيضا الخطط الموضوعة للبلاد للهجمات المضادة النووية حيث أطلعه العلماء على أحدث أنظمة الأسلحة النووية ذات القدرة النووية لكوريا الشمالية والتقدم المحرز في تقنيات تركيب الرؤوس الحربية النووية على الصواريخ.
وأظهرت صور الوكالة كيم يتحدث مع المسؤولين داخل قاعة تعرض ما يبدو أنه أنواع مختلفة من الرؤوس الحربية، بما في ذلك حوالي 10 كبسولات كاكي خضراء ذات رؤوس حمراء.
أخبار متعلقة :