وأوضح أن الجامعات الأهلية بدأت بـ 3 جامعات، ووصلت إلى 31 جامعة وكلية أهلية في المملكة، يدرس فيها 170 ألف طالب وطالبة، ويتخرج منها سنويًا 12 ألف طالب وطالبة.
رفض المتاجرة
أشار دحلان، الذي كان يتحدث في محاضرة بعنوان: «التعليم الجامعي الأهلي في المملكة ودوره في التنمية» بنادي الأحساء الأدبي، إلى أن الجامعات الأهلية تقدم منتج خريجي، ينافس وظيفيًا وعلميًا، أسوة بجامعة الملك فهد بالظهران للبترول والمعادن في سرعة الحصول على الوظائف، والشركات تبحث عن خريجي الجامعات الأهلية قبل التخرج، مؤكدًا أن الجامعات الأهلية هي جامعات مكملة للجامعات الحكومية، مشددًا على رفضه التام بالمتاجرة بالتعليم الجامعي، ومؤكدًا أن المنح الدراسية، هي أبرز عوامل نجاح الجامعات والكليات الأهلية في المملكة، ومن الأفضل التوسع في المنح الدراسية، بدلًا من التوسع في الجامعات الحكومية.
نسخ مكررة
بدوره، انتقد رئيس نادي الأحساء الأدبي، عميد كلية الآداب في جامعة الملك فيصل بالأحساء الدكتور ظافر الشهري، استمرار المناهج والخطط الدراسية في بعض الكليات والجامعات لسنوات طويلة على خطة واحدة، ولم تشهد تلك الخطة والمناهج أي تطورًا، وبالتالي تخريج نسخ مكررة كل عام.
أخبار متعلقة :