ويقبل أهالي وزوار العاصمة المقدسة على تلك الفعاليات التي تتوزع في منطقة المشي المخصصة للرياضات وتأجير الدراجات الهوائية، ومنطقة البلازا -المركز الرئيس للفعالية-، وتشتمل على سوق محلية وسوق يعرض منتجات الجاليات في مكة المكرمة، لتبادل الثقافات والأعمال الفنية، وركن تاريخي يضم مسرحًا ترفيهيًا، والحارة المكية التي تتجسد بدكاكينها وأكلاتها الشعبية، وحرف سكانها وأشهر الألعاب الشعبية.
وتضم منطقة البلازا ركنًا للفنون ومعرضًا للصور، خصصت للرسامين وفن الكاريكاتير، ومعرضًا للوحات الفنية للرسامين السعوديين، ستشهد مسابقة للطهي ومعرضًا للخداع البصري، فيما تعد منطقة المستراح ثالث مناطق الفعالية إذ جهزت لاستقبال كبار الزوار وتحتوي على جلسات ذات طابع تقليدي بأسلوب حديث وفاخر، كما خصصت منطقة الحماس للنشاطات المختلفة.
ودمجت فعالية ليالي رمضان الحاضر بالماضي، بإبراز حارات مكة القديمة ودكاكينها وأزياء الباعة، وأعطت في الوقت ذاته مساحة للجانب التقني الحديث، بألعابه الجديدة.
أخبار متعلقة :