وخلال جولته على مرافق المركز وقاعاته التدريبية اطّلع على ورشتي التجارب الدولية لمعلمي ومعلمات برنامج «خبرات»، بالإضافة إلى قاعة برنامج الأمسيات الرمضانية، والتي تنفذ إدارة التعليم برامجها خلال شهر رمضان (عبر تقنية الاتصال المرئي)، كما استمع إلى شرح عن خدمات دبلوم جمع القراءات السبع، وبرنامج تجارب، وممارسات عملية في علم الأحياء، وبرنامج التطوير المهني لمشرفي اللغة العربية.
ونوّه الأمير فيصل بن سلمان بالأدوار المحورية للمعلمين والمعلمات باعتبارهم المرتكز الرئيس في تطوير العملية التعليمية في ظل الدعم السخي الذي تقدمه حكومة المملكة لكافة برامج التعليم.
مثمناً جهود وزارة التعليم بقيادة الوزير الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ في تطوير المنظومة التعليمية لتعزيز أداء المؤسسات التعليمية، ومساهمتها الفاعلة في تحقيق مخرجات مؤهلة تُسهم في تنمية الوطن.
بدوره أوضح مدير عام التعليم بمنطقة المدينة المنورة، ناصر العبدالكريم، أن مركز التدريب التربوي يضم 25 قاعة تدريبية، ومقرأة للقرآن الكريم، ومعملاً للعلوم ومعملاً للرياضيات، ومعملاً للحاسب الآلي، ومركزًا لخدمة المستفيدين، يستفيد منها معلمي المنطقة.
مشيراً إلى تهيئة 4 مراكز تدريب بمكاتب التعليم في محافظات بدر، ووادي الفرع، والحناكية وخيبر، تضم العديد من القاعات التدريبية التي تنفذ فيها مجموعة من البرامج التدريبية التربوية والتعليمية المختلفة للمشرفين والمعلمين على مستوى المحافظات، مقدماً شكره وامتنانه لأمير المنطقة ونائبه ووزير التعليم على الدعم المتواصل للتعليم في منطقة المدينة المنورة.
أخبار متعلقة :