وأكد المتحدث باسم الخارجية الصينية زهاو ليجيان اختطاف خمسة صينيين في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وذلك خلال مؤتمر صحفي اليوم الإثنين، مطالبًا المتواجدين في الأماكن الخطرة بالمغادرة في أسرع وقت ممكن.
وقال زهاو، إن حادث الاختطاف وقع خلال هجوم على منجم للذهب في قرية موكيرا في شرق الكونغو، مشيرًا لوقوع حادث آخر مؤخرًا في نيجيريا، جرى خلاله اختطاف ثلاثة من العاملين الصينيين. وأكد زهاو أن هناك «مخاطر أمنية كبيرة» في نيجيريا والكونغو، مشيرًا إلى أن هذه الحوادث ليست الأولى من نوعها. وأضاف أن وزارة الخارجية والسفارات والقنصليات نصحت سابقًا المواطنين بعدم الذهاب للأماكن الخطرة.
ويشار إلى أن الصين تعزز من استثماراتها في مجال التعدين في إفريقيا خلال الأعوام الأخيرة، مما أدى لتزايد السخط المحلي نحو العاملين الصينيين الأثرياء في دول مثل الكونغو، الغنية بالموارد، التي تعد الظروف المعيشية فيها سيئة. وكان رئيس الكونغو السابق جوزيف كابيلا قد وقع عام 2008 اتفاقًا بقيمة 9 مليارات دولار يضمن وصول الشركات الصينية للموارد الطبيعية في الكونغو
مقابل الاستثمار في البنية التحتية. وقال الرئيس الحالي فليكس تشيسكيدي منذ أسابيع إنه يجب مراجعة الاتفاق من أجل «اتفاقات أكثر عدالة».
أخبار متعلقة :