أكد خطيب مسجد أبي بكر الصديق في بيروت، الدكتور أحمد المزوق، أن مشكلة لبنان أنها بلد محتل من إيران، والقرارات التي تدير لبنان تصدر من إيران؛ فلا تتعجبوا، بل تعجبوا من صبر بلاد الحرمين الشريفين من أفعال لبنان التي تُدار من إيران.
وتفصيلاً، جاء ذلك في خطبة الجمعة التي ألقاها "المزوق" أمس الجمعة، وتم تداولها بمواقع التواصل الاجتماعي وسط إشادة واسعة بموقفه في بيان الحق، وفضح مؤامرات حزب الله الإيراني.
ووجّه "المزوق" حديثه لـ"حزب الله" قائلاً: ربما تملك فائض القوة، وتستقوي على اللبنانيين بسلاحك، ولكنك لا تملك ما هو أهم من ذلك بكثير. مشيرًا إلى أن لبنان سيبقى بعمقه العربي، ولن يكون محافظة إيرانية أبدًا.
وواصل الدكتور أحمد المزوق يقول: عذرًا مملكة الخير على ما قاله وزراؤنا السفهاء. مشكلة لبنان فيه، وليست معه. مضيفًا بأن لبنان هرَّب المخدرات، ودرَّب الحوثيين الإرهابيين، والسعودية تصبر.
وأكد "المزوق" أن السعودية قدمت 80 مليار دولار، وعمَّرت، فكان جزاؤها تطاول السفهاء من صبياننا الوزراء، ثم تتعجبون من موقف السعودية.
من ناحية أخرى، تحدَّث خطباء عكار في خطبة الجمعة اليوم حول الأوضاع الراهنة في لبنان، وتداعيات الأزمة التي حصلت بعد تصريحات الوزير جورج قرداحي، وتأييد "حزب الله" له، وبعد تصريحات وزير الخارجية بوحبيب.
وركزت الخُطَب على بيان دور المملكة العربية السعودية ودول الخليج في لبنان، ودعمها له في كل المراحل، حتى فاقت تقديمات السعودية 90 مليار دولار، شملت كل المناطق والطوائف، ولم تُفرِّق بين أحد.
وأضاف الخطباء: استقبلت الدول الخليجية أبناء الشعب اللبناني، واحتضنته في أرقى الوظائف والمناصب التي لم يصل إليها حتى في وطنه.
ودعا الخطباء الوزير قرداحي والوزير بوحبيب للاستقالة، وإذا لم يستقيلا فعلى الحكومة الاستقالة؛ فبئس العهد والحكم الذي يجعل من لبنان منصة لاستعداء الأشقاء العرب، بل ينطلق منه لحرب وتقويض أمن الخليج، وبئس العهد والحكم الذي يتنكر لدول الخليج عمومًا، وللسعودية خصوصًا. (
أخبار متعلقة :