كما علمت «الوطن» من مصادر خاصة أن استقالات وزيري الصحة والبيئة جاهزة لتقديمها إلى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في ظل تعذر حل الأزمة الدبلوماسية مع السعودية ودول الخليج الشيء الذي يعقد مصير الحكومة حديثة الولادة خصوصا بعد تصريح رئيس حزب المردة سليمان فرنجية من بكركي الذي أصر فيه على دعم قرداحي، معتبرا أن ما قاله يعتبر حرية رأي، والضغط لأجل استقالته مس بالسيادة اللبنانية.
من هنا يرى أيوب أن الأزمة المستجدة، تُعقد المشهد في لبنان، وتدفعه إلى مزيد من العزلة والانهيار، ما يعمق الأزمات السياسية والاقتصادية التي يعاني منها منذ أكثر من عامين والدليل على ذلك ارتفاع سعر صرف الليرة بعد سحب سفيري السعودية والبحرين من لبنان.
قلب الموازين
وأوضح أيوب قائلا: «قد تقلب هذه الأزمة الموازين في لبنان، وستدفع مسؤوليه نحو حسابات جديدة، بعد أقل من شهرين على تشكيل حكومة كان يأمل اللبنانيون منها أن توقف الانهيار الاقتصادي في بلادهم».
معتبرا أن الإجراء السعودي الدبلوماسي وكذلك الخليجي كان متوقعا، لا سيما وأن موقف الرياض ليس مرتبطاً فقط بتصريحات قرداحي، إنما نتيجة أزمة تمتد عدة سنوات مع لبنان ويشرح قائلا: «الخطوة السعودية رسالة لحكومة نجيب ميقاتي التي تعتبرها الرياض حكومة حزب الله. وللأسف يبدو أن لبنان سيكون في عزلة عن العرب، وأن ما جرى مؤشر على إمعان بيروت في الابتعاد عن عمقها العربي والاقتراب أكثر نحو المحور الإيراني وسيدفع اللبنانيون ثمنه غاليا على الصعيد المعيشي جراء الخسائر الاقتصادية الناجمة عن وقف كافة الواردات اللبنانية إلى السعودية، والخوف أن يتبع القرار السعودي قرارات أخرى مشابهة من دول الخليج الأخرى، لأن دول مجلس التعاون الخليجي عادة تتضامن مع بعضها في مثل تلك القضايا».
رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني
وليد جنبلاط:
دعا إلى إقالة وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي، متهماً إياه بأنه سيدمر علاقات لبنان مع دول الخليج.
رئيس حركة التغيير
إيلي محفوض:
كتب على حسابه عبر «تويتر» «بدأ عدد من الوزراء يعدون كتب استقالاتهم ومنهم وزير يمسك بحقيبة حساسة».
رئيس الحكومة الأسبق
سعد الحريري:
حمل مسؤولية تردي العلاقات اللبنانية العربية عموما والخليجية خصوصا لميليشيا حزب الله ورئيس الجمهورية ميشال عون
وزير العدل اللبناني الأسبق
أشرف ريفي:
طلب من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الاستقالة فورا لإنقاذ لبنان من الجهنم الإيراني
أخبار متعلقة :