وأوضح أن إعادة ربط الشبكة الكهربائية تمت من خلال تسليم قيادة الجيش كمية إجمالية تبلغ 6 آلاف كيلو لتر من «الغاز أويل» مناصفة بين كل من معملي دير عمار والزهراني، وذلك من احتياطي الجيش اللبناني.
وأعلن، في بيان: «تم ربط معمل المحركات العكسية في الجية بالشبكة بقوة 50 ميجاواط، ومعمل دير عمار بقوة 210 ميجاواط، ومعمل المحركات العكسية في الذوق بقوة 120 ميجاواط».
تعويض الطاقة
أوضح «فياض»: بعد انقضاء ثلاثة أيام، وتوقّف المعملين، سيستعاض عن طاقتهما الإنتاجية بأخرى من معملي الذوق والجية الحراريين، بعد تغذيتهما من مادة «الفيول أويل».
وقال إن المادة وصلت مساء السبت، وذلك بعد إرسال عينات منها، وفحصها في مختبرات شركة «Burea Veritas» في دبي، بغية التأكد من مطابقتها المواصفات، الأمر الذي سيبقي على القدرة الإنتاجية الإجمالية بحدود 500 ميجاواط، للمحافظة على ثبات الشبكة واستقرارها.
وأعلن: تم الحصول على موافقة المصرف المركزي، للحصول على 100 مليون دولار، وأرسلت إلى دائرة المناقصات، لإجراء استدراج العروض من أجل استيراد الفيول، وسيساعد هذا الأمر في رفع ساعات التغذية الكهربائية بحلول أواخر الشهر الحالي.
ظلام تام
دخل لبنان، في وقت سابق، في ظلام تام بعد خروج أكبر محطتي كهرباء من الخدمة بسبب نقص الوقود.
وأكدت مؤسسة كهرباء لبنان، في بيان لها، توقف المحطتين عن العمل، مما انعكس مباشرة على ثبات واستقرار الشبكة، وأدى إلى هبوطها بشكل كامل دون إمكانية إعادة بنائها مجددا في الوقت الراهن، في ظل هذه الظروف التشغيلية الصعبة، والقدرة المتدنية من جهة، واستمرار وجود محطات تحويل رئيسية خارجة عن سيطرة المؤسسة من جهة أخرى.
أخبار متعلقة :