تلقى الكونغرس الأمريكي، قبل أسابيع قليلة، مجموعة وثائق سرية عن فيسبوك والتطبيقات التابعة لها: واتس أب وأنستغرام وفيسبوك ماسنجر، من قبل "مخبرة" كانت تعمل في الشركة في وقت سابق.
وقالت المخبرة، والتي عملت مديرة منتج بأحد أقسام الشركة، إن الأمور في فيسبوك سيئة وكانت أسوأ شيء رأته في حياتها، مبينة أنها قدمت مجموعة من الوثائق السرية للسلطات لإصلاح الخلل والمشاكل.
ولم توضح المخبرة "فرانسيس هاوجين" محتوى الوثائق التي تلقاها المسؤولون في الكونغرس، قائلة إنها لا ترغب بالإضرار بالشركة، وإنما تريد الإصلاح.
وأشارت إلى أن الشركة تبحث عن الأرباح قبل كل شيء؛ لذلك تسمح ببعض المحتوى الضار والعنف والكراهية؛ لأنها تجذب أعداداً أكبر من المتابعين، إلى جانب التجسس على عمليات بحث المتابعين لرفع نسبة الإعلانات وقيمة الإعلانات في الشركة.
وذكرت "هاوجين" أن أكبر مشكلة تواجهها الشركة هي مؤسسها ومديرها التنفيذي "مارك زوكربيرج" الذي يسمح باستمرار المحتوى المثير ويروج للعنف، إلى جانب أنه يسيطر بشكل كامل على فيسبوك، ولا يسمح للمتخصصين بفعل شيء إلا ما يراه هو صحيحاً.
وكان البيت الأبيض علق على عطل منصات التواصل الاجتماعي، بأن منصات التواصل تثبت قوتها وقدرتها، ولا يمكن السيطرة عليها، مشيراً إلى ضرورة إجراء إصلاحات والسيطرة عليها بشكل أقوى من قبل القوانين الداخلية.