تذمَّر الكثير من مرتادي سوق الخميس الأسبوعي بالعارضة شرق منطقة "جازان" من الحال التي وصل إليها المسجد، وأضحوا أنه يعاني غياب الصيانة والاهتمام لافتين إلى أن زائر السوق سيرصد الإهمال الذي وصل إليه.
وأشاروا إلى أن السوق واجهة للمحافظة، خاصة أن قاصديه من جميع المحافظات والمدن؛ كونه سوقًا عامًّا وشعبيًّا، والكثير يحرص على زيارته نهاية كل أسبوع، وهو واحد من أهم وأكبر الأسواق بالمنطقة، ومع ذلك ظل الاهتمام بمسجد السوق دون المأمول.
وأوضحوا أن دورات المياه تعاني قلة النظافة، والمرافق الأخرى مكسرة، وصيانة الكهرباء غائبة، والكثير منها مكشوف وخطر على الأطفال، والفرش قديم؛ ويحتاج إلى تجديد.. وكل ما يحدث هو اجتهادات شخصية من أصحاب المحال والعمالة في السوق.
وناشدوا الجهة المسؤولة الالتفات إليه، وذلك بإجراء صيانة عاجلة لمرافقه؛ حتى لا يزداد الأمر سوءًا.
من جهته، أكد فرع وزارة الشؤون الإسلامية بجازان لـ"سبق" أن المسجد داخل السوق، ويتبع للبلدية، فيما أكدت بلدية العارضة لـ"سبق" بعد توجيه الاستفسار إليها أن السوق حاليًا تحت إشراف وزارة البيئة والمياه والزراعة.
يُشار إلى أنه صدر قبل نحو عام قرار بنقل سبعة من الاختصاصات من وزارة الشؤون البلدية والقروية إلى وزارة البيئة والمياه والزراعة، منها أسواق النفع العام، وأسواق الماشية، وأسواق الأعلاف والحطب والمسالخ؛ إذ تم تشكيل لجان فرعية لحصر المواقع، ونقل الممتلكات والمهمات وغيرها.